تقنيات جديدة

ميلانيا ترامب تحذر من الذكاء الاصطناعي

كتب -محمد شاهين

0:00

قامت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى، بظهور نادر في البيت الأبيض حيث أكدت أن “الروبوتات هنا”، مشددة على ضرورة تحضير الأطفال في أمريكا لعقود مدفوعة بالذكاء الاصطناعي.

 

رسالة ميلانيا ترامب

خلال الفعالية التي نظمتها مجموعة عمل تعليم الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض، قالت ميلانيا: “مستقبلنا لم يعد خيالًا علميًا. خلال هذه المرحلة البدائية، من واجبنا أن نتعامل مع الذكاء الاصطناعي كما نتعامل مع أطفالنا – تمكينهم، لكن مع توجيه حذر.”

 

تعتبر هذه الفعالية واحدة من عدد قليل من الأحداث العامة التي شاركت فيها ميلانيا منذ عودة زوجها إلى البيت الأبيض.

 

اهتمامها بالأطفال

ركز اهتمام ميلانيا على قضايا الأطفال، حيث قامت بتوسيع مبادرة “كن الأفضل” التي أطلقتها خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، والتي تناولت قضايا الرفاهية ومكافحة التنمر الإلكتروني وإساءة استخدام الأفيون.

 

كما كانت لها دور بارز في دفع قانون “Take It Down” الذي يجرم نشر الصور الحميمة على الإنترنت بدون موافقة الأفراد، سواء كانت حقيقية أو مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي.

 

تغيير في الدور

وصف المؤرخ إيناف رابينوفيتش-فوكس ميلانيا بأنها تأخذ نهجًا مختلفًا عن سابقتها، حيث تركز على الجوانب التكنولوجية والتجارية والتشريعية في التعليم وحماية الأطفال.

 

وقالت: “ليس من المعتاد أن تركز السيدة الأولى على مجالات تُعتبر أكثر ذكورية، مثل الأعمال والتكنولوجيا.”

 

التفاعل مع القادة

خلال الحدث، لم تكن ميلانيا محاطة بالأطفال، بل بوزراء وأعضاء من الإدارة وممثلين عن شركات كبرى مثل IBM وGoogle، مما يعكس تحولًا في كيفية تعاملها مع قضايا التعليم والتكنولوجيا.

 

وقالت أنيتا مكبرايد، مديرة مبادرة السيدة الأولى في الجامعة الأمريكية، إن هذا التغيير يظهر أن هناك جهات خارجية ترغب في العمل معها، وهو ما لم يكن متاحًا في السابق.

 

رسالة إلى بوتين

علاوة على ذلك، أظهرت ميلانيا اهتمامًا بالأطفال على المستوى الدولي، حيث كتبت رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تدعوه لحماية الأطفال والأجيال القادمة.

 

هذا التوجه يعكس حساسيتها كمن نشأت في دولة تحت تأثير السوفييت، مما يجعلها تتفهم قضايا معينة قد لا يدركها الآخرون.

من المتوقع أن تستمر ميلانيا ترامب في اختيار القضايا التي تركز عليها كالسيدة الأولى، حيث تفضل الجودة على الكمية وتعمل بشكل يتماشى مع اهتماماتها الشخصية.

 

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.