مشروع قانون NO FAKES: حماية من التزييف العميق أم تهديد لحرية الإنترنت؟
كتبت: أمل علوي

تتسارع النقاشات حول مشروع قانون NO FAKES، الذي كان الهدف منه في البداية هو حماية الأفراد من التزييف العميق الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، يرى المدافعون عن حقوق الرقمية أن هذا الاقتراح قد تطور ليصبح أداة واسعة للقمع بدلاً من حماية حقوق الأفراد.
من إجراءات معقولة إلى نهج قاسي
بدأت الفكرة بمسعى منطقي: توفير حماية ضد التزييف العميق الذي ينشر صوراً مزيفة لأشخاص حقيقيين دون إذنهم. ومع ذلك، بدلاً من تنفيذ تدابير ضيقة، اختار المشرعون ما وصفته مؤسسة الحدود الإلكترونية بأنه “نظام ترخيص صور فيدرالي” يتجاوز الحدود المعقولة.
قلق حول الابتكار
ما يثير القلق بشكل خاص هو كيفية استهداف مشروع NO FAKES للأدوات نفسها. لن يتوقف القانون عند محاربة المحتوى الضار، بل قد يؤدي إلى إغلاق منصات تطوير وأدوات البرمجيات التي يمكن استخدامها لإنشاء صور غير مصرح بها.
تهديد للخطاب المجهول
تشمل التشريعات مادة مثيرة للقلق تتيح لأي شخص الحصول على استدعاء من كاتب المحكمة دون مراجعة قضائية، مما يعرض المستخدمين المجهولين للكشف بناءً على ادعاءات غير مثبتة. قد تتسبب هذه الآلية في مضايقات خطيرة للمنتقدين الشرعيين.
خاتمة
الأسبوعان المقبلان سيكونان حاسمين مع تقدم مشروع NO FAKES خلال العملية التشريعية. لأولئك الذين يقدرون حرية الإنترنت والابتكار، من الضروري متابعة ما يحدث.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.