قادة العالم يجتمعون في باريس لبحث مستقبل الذكاء الاصطناعي
كتبت ـ أمل علوي:

تستعد العاصمة الفرنسية باريس لاستضافة قمة “العمل من أجل الذكاء الاصطناعي” الأسبوع المقبل، بمشاركة ممثلين من نحو 100 دولة، بينها الولايات المتحدة والصين. تأتي هذه القمة بدعم من فرنسا والهند، وتهدف إلى مناقشة سبل نشر الذكاء الاصطناعي بشكل آمن، مع التركيز على مجالات تتمتع فيها فرنسا بميزة تنافسية، مثل أنظمة المصادر المفتوحة والطاقة النظيفة لتشغيل مراكز البيانات. كما ستتناول القمة تأثير الذكاء الاصطناعي على أسواق العمل وتعزيز السيادة الوطنية في ظل المشهد العالمي المتزايد للذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن يحضر القمة عدد من أبرز الشخصيات في قطاع التكنولوجيا، بما في ذلك كبار المسؤولين التنفيذيين من شركتي “ألفابت” و”مايكروسوفت”. ستشمل المناقشات مجموعة واسعة من الموضوعات، من بينها إصدار بيان غير ملزم قد يعكس إجماعًا عالميًا حول مبادئ الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتوافق بالكامل مع الدول الأخرى، خاصة في ظل سياسات إدارة ترامب السابقة والتوترات القائمة حول قضايا مثل تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين.
على عكس القمم السابقة التي ركزت على لوائح السلامة، لن تهدف قمة باريس إلى وضع قواعد جديدة. بدلًا من ذلك، ستركز على كيفية ضمان وصول فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الدول النامية، لا سيما من خلال نماذج الذكاء الاصطناعي بأسعار معقولة. بالإضافة إلى ذلك، تخطط فرنسا لعرض قدراتها في مجال الطاقة النظيفة، مستفيدةً من قطاع الطاقة النووية لديها لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة التي تتطلبها تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما يُتوقع أن تعلن الشركات والمؤسسات الخيرية عن التزامات لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي ذات المصلحة العامة على مستوى العالم.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي