برامج متنوعة

شركة إنفيديا تعلن عن استئناف مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين

كتبت: أمل علوي

0:00

 

أعلنت شركة إنفيديا، العملاق التكنولوجي الأمريكي، أنها ستستأنف قريبًا مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة إلى الصين. جاء هذا الإعلان بعد أن أكدت الحكومة الأمريكية أنها ستمنح التراخيص اللازمة لاستئناف صادراتها إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

تأتي هذه الخطوة بعد حظر سابق فرضته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في أبريل، والذي كان يستند إلى مخاوف من استخدام هذه الرقاقات من قبل الجيش الصيني. تعتبر رقائق H20 من إنفيديا محورًا رئيسيًا في جهود التحكم في الصادرات، حيث تهدف الولايات المتحدة إلى منع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة من الوصول إلى بكين في الوقت الذي تتصاعد فيه المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في هذا المجال.

لم ترد وزارة التجارة الأمريكية على طلب التعليق من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على الفور. كانت رقائق H20 قد طورت خصيصًا للسوق الصينية بعد أن فرضت إدارة بايدن قيودًا على الصادرات في عام 2023، وقد تم فعليًا حظر بيعها بموجب إدارة ترامب.

جاء هذا الإعلان في وقت بدأت فيه التوترات التجارية بين بكين وواشنطن في التخفيف. في مايو، اتفقت الحكومتان على هدنة مؤقتة في حرب التعريفات، وحددت 12 أغسطس كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق طويل الأمد بشأن التعريفات العالية المفروضة على كل منهما منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

في الأسابيع الأخيرة، خففت بكين من قيود التجارة على صادرات العناصر الأرضية النادرة، بينما رفعت الولايات المتحدة القيود على شركات تصميم الرقائق التي تعمل في الصين.

تعتبر الصين سوقًا حيويًا لشركة إنفيديا، حيث تُصنف من بين أكبر المشترين عالميًا. قضى الرئيس التنفيذي للشركة، جينسن هوانغ، شهورًا في الضغط على كلا الجانبين لاستئناف مبيعات رقائق H20 في الصين. وذكر أن هوانغ، الذي يتواجد حاليًا في الصين، التقى بتوم ترامب لتأكيد التزام إنفيديا بإنشاء وظائف وضمان ريادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.

كما التقى هوانغ بمسؤولين حكوميين وصناعيين صينيين لمناقشة كيفية تعزيز الإنتاجية باستخدام الذكاء الاصطناعي وطرق تعزيز البحث بشكل آمن. وفي الأسبوع الماضي، أصبحت إنفيديا أول شركة في العالم تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.