تقارير ومتابعات

سوق الفن في ليدز يعدل قواعد المشاركة بعد شكاوى حول استخدام الذكاء الاصطناعي

كتب: محمد شاهين

0:00

 

أعلن منظمو سوق الفن البديل في ليدز عن تعديلات في عملية تقديم الطلبات بعد تلقي شكاوى من الزوار حول انتشار الأعمال الفنية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في فعاليات السوق الأخيرة. يأتي هذا القرار كرد فعل على الانتقادات التي ظهرت على منصات مثل “ريديت”، حيث عبر أكثر من 100 شخص عن استيائهم من كثافة الأعمال الفنية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

تفاصيل الشكاوى والقرارات الجديدة
يعتبر سوق الفن البديل، الذي يقام منذ عام 2017، أحد الفعاليات الفنية البارزة في ليدز، حيث يستقطب مئات البائعين والمبدعين كل عام. ومع ذلك، فإن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها المنظمون شكاوى متعلقة بالذكاء الاصطناعي.

وقال متحدث باسم المنظمين: “عند تقييم المتقدمين، نعتمد فقط على الصور ووسائل التواصل الاجتماعي التي يقدمها البائعون أنفسهم. وهذا قد يؤدي أحياناً إلى مفاجآت غير متوقعة.”

لذلك، قرر المنظمون إدخال تغييرات على عملية التقديم، حيث سيُطلب من البائعين الإعلان عن أي استخدام للذكاء الاصطناعي في أعمالهم الفنية، وتوضيح كيفية استخدامه. ويهدف هذا الإجراء إلى تمكين الفريق من اتخاذ قرارات أكثر استنارة وضمان شفافية أكبر.

التأكيد على القيمة الإنسانية للإبداع
أكد المنظمون أنهم يقدّرون الإبداع البشري ويلتزمون بالحفاظ على الطابع الفريد لفعالياتهم. وقال المتحدث: “في مهرجان ليدز للقوطيكا (LFOG)، نعتز بالإبداع ونقدر الصدق. جميع أعمالنا الفنية يتم رسمها يدوياً بواسطة الفنانة المقيمة “ميدنايت فايبرز”، ونصوصنا تُكتب بواسطة فريقنا. هذه اللمسة الإنسانية هي ما يجعل تجربة LFOG فريدة من نوعها، ولن نتخلى عنها أبداً.”

ردود الفعل المجتمعية
أثارت الشكاوى حول استخدام الذكاء الاصطناعي نقاشاً واسعاً بين المجتمع الفني في ليدز، حيث يرى البعض أن هذه التكنولوجيا تهدد الإبداع البشري، بينما يعتبر آخرون أنها أداة يمكن أن تعزز الإبداع إذا تم استخدامها بشكل صحيح.

يعد قرار سوق الفن البديل في ليدز خطوة مهمة نحو تحقيق التوازن بين التكنولوجيا الحديثة والإبداع البشري. من خلال هذه التعديلات، يأمل المنظمون في الحفاظ على جودة الفعاليات وضمان استمراريتها كمنصة فريدة للإبداع البشري.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.