دعوة من رائد الذكاء الاصطناعي: المملكة المتحدة تحتاج إلى الشجاعة في سباق التكنولوجيا
كتب: محمد شاهين

في خطوة مهمة تدعو إلى تعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، حذر العالم Llion Jones، من ويلز، المملكة المتحدة من الاعتماد المفرط على التنافس مع “العمالقة” في الولايات المتحدة والصين. كان Jones جزءًا من الفريق الرائد في Google الذي ساهم في تطوير الذكاء الاصطناعي القادر على التفاعل بشكل مشابه للبشر.
ضرورة الابتكار والجرأة
أشار Jones إلى أن الجيل الحالي من الروبوتات المحادثة يحتاج إلى إعادة تصميم، قائلاً: “نحن بحاجة إلى صنع ذكاء اصطناعي يمكن أن يختلف معك ويصححك.” ويعتقد أن الجامعات والحكومات في ويلز يجب أن تدرك واقع السباق العالمي في التكنولوجيا، وأن تركز على تطوير أنواع مختلفة من الذكاء الاصطناعي، بدلاً من محاولة مواجهة القوة الأمريكية والصينية.
دور ويلز في البحث
يدعو Jones إلى إنشاء بيئة مواتية للبحث في ويلز، تسمح لشركات التكنولوجيا ومؤسسات التعليم العالي بالتطوير في مجالات مبتكرة. إذ يدعي أن تطوير أساليب بحث متميزة قد يتيح لويلز العودة إلى السباق التكنولوجي. بينما تتبنى الشركات في ويلز بالفعل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية، فإن الحكومة تعمل على خطة شاملة للاستثمار في هذا المجال.
تأثير الابتكارات على الاقتصاد
تعد زيادة إنتاجية الشركات الصغيرة بمقدار 1% كافية لتوليد 240 مليار جنيه إسترليني من النشاط الاقتصادي، وهو ما أكده وزير الأعمال Peter Kyle. تسعى ويلز إلى اعتماد استراتيجيات لإدماج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب الاقتصاد، من الإنتاج إلى الخدمات العامة.
التحديات والبنية التحتية
على الرغم من التوجه الإيجابي نحو دمج الذكاء الاصطناعي، لا تزال ويلز تواجه عقبات تتعلق بالبنية التحتية، حيث تعتمد أبحاث الذكاء الاصطناعي على توفر شبكة كهرباء موثوقة. تحذيرات المسؤولين تشير إلى أن ويلز قد “تفقد السباق” إذا لم تستطع جذب مراكز البيانات والمنشآت البحثية اللازمة.
مع التحديات والفرص التي تواجه ويلز في مجال الذكاء الاصطناعي، يبدو أن الابتكار والتطوير يتطلبان مزيدًا من الجرأة والرؤية. يدعو Jones إلى تركيز المجتمع الأكاديمي والحكومي على إنشاء بيئة مرنة تشجع على البحث المستقل، مما قد يشكل خطوات قوية نحو مستقبل أكثر إشراقاً للتكنولوجيا في المملكة المتحدة.
تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.







