
في خطوة لافتة تهدف إلى تقليل التكاليف التشغيلية وإعادة هيكلة القطاع الحكومي، يعمل فريق إيلون ماسك على تقديم روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي ليحل محل الموظفين المتعاقدين في وزارة التعليم الأمريكية.
تتماشى هذه الجهود مع خطة الرئيس ترامب لتقليص حجم البيروقراطية الحكومية وتخفيف الأعباء المالية عن الميزانية الفيدرالية.
يتجاوز المشروع مجرد تقديم الذكاء الاصطناعي كأداة إدارية، إذ تم الاستغناء بالفعل عن ما يقرب من 89 عقدًا و29 منحة تعليمية تتعلق بالتنوع والمساواة، مما وفر نحو 900 مليون دولار.
هذا التحرك أثار جدلاً واسعًا بين مؤيدي هذه الخطوة الذين يرون فيها حلاً مبتكرًا لتعزيز الكفاءة، وبين منتقديها الذين يعربون عن قلقهم من تأثيرها على جودة التعليم والوظائف الحكومية.

إيلون ماسك
يُعتبر هذا المشروع جزءًا من تحولات أكبر تُجرى في الولايات المتحدة لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحكومية الرئيسية.
[هذا المحتوى باستخدام أدوات الذكاء الإصطناعى]