
في حي غرينبوينت في بروكلين، يُقدم الفنان نيم بن-ريوفن معرضًا فنيًا ساخرًا بعنوان “تشات هاوس” (Chat Haus)، وهو عبارة عن مساحة عمل مُصغّرة من الورق المقوى لروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
يُجسّد المعرض مجموعة من الروبوتات الكرتونية التي تُحاكي عمل الموظفين في مساحات العمل المشتركة، مع لوحات إعلانية ساخرّة تُعلن عن مساحات عمل بأسعار خرافية. ويُمثل هذا المشهد تعليقًا لاذعًا على تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة التصميم والفيديو التي يعمل فيها الفنان.
يُعبّر بن-ريوفن عن إحباطه من تزايد استخدام شركات التصميم لأدوات الذكاء الاصطناعي، مما يُؤدي إلى حرمان الفنانين من فرص العمل. لكنّه يُضيف لمسةً من السخرية والفكاهة إلى عمله، مُحاولًا التعامل مع الموضوع بروحٍ إيجابية تُشجّع المُشاهدين من جميع الأعمار والخلفيات على التفكير في تأثير الذكاء الاصطناعي.
يُستخدم الفنان الورق المقوى في أعماله الفنية منذ سنوات، وقد صنع نماذج كبيرة الحجم من المطارات ومباني أخرى. ويُشير إلى أنّ استخدام الورق المقوى في “تشات هاوس” يُجسّد طبيعة الذكاء الاصطناعي كشيءٍ سهل الانهيار والاختفاء بسرعة، على رغم ظهوره القوي في الوقت الحالي.
يُعتبر “تشات هاوس” معرضًا مؤقتًا، ويُخطط الفنان لإزالته في منتصف مايو تقريبًا. ويُأمل بن-ريوفن في نقل المعرض إلى معرضٍ أكبر في المستقبل، مُضيفًا عناصر جديدة لتعزيز رسالته الساخرة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على المجالات الإبداعية.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.