
بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الهولوجرامية لفرقة ABBA في لندن، يستعد بيورن أولفايوس لاستكشاف تقنيات جديدة من خلال كتابة موسيقي جديدة بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تفاصيل المشروع
أعلن أولفايوس، الذي يبلغ من العمر 80 عامًا، خلال حديثه في مهرجان SXSW بلندن، أنه قد أنجز حوالي 75% من كتابة الموسيقي الجديدة بمساعدة أدوات كتابة الأغاني المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. ورغم اعترافه بأن التكنولوجيا لديها قيود، حيث وصفها بأنها “سيئة في كتابة الكلمات”، إلا أنه أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي كان مفيدًا عندما يواجه عوائق إبداعية.
دور الذكاء الاصطناعي في الإبداع
قال أولفايوس: “يمكنك أن تطلب من الذكاء الاصطناعي اقتراحات حول كلمات كتبتها، وعندما تشعر أنك عالق، يمكنك أن تسأله كيف يمكنك التقدم”. وأكد أن الذكاء الاصطناعي قد يقدم أحيانًا أفكارًا غير مجدية، لكنه في بعض الأحيان يمكن أن يساهم في إلهام فكرة جديدة.
جدل استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الموسيقى
تُعتبر استخدامات الذكاء الاصطناعي موضوعًا مثيرًا للجدل في صناعة الموسيقى، حيث أبدى العديد من الفنانين، مثل دوا ليبا وبول مكارتني، مخاوفهم من فقدان حقوق الطبع والنشر وضرورة حماية إبداعاتهم من الاستغلال من قبل الشركات الكبرى.
رؤية أولفايوس للذكاء الاصطناعي
يعتبر أولفايوس الذكاء الاصطناعي شريكًا في عملية الإبداع، وليس تهديدًا. وأضاف: “إنه أداة رائعة، مثل وجود كاتب أغاني آخر في الغرفة”. ويعتبر أن الذكاء الاصطناعي هو تطور طبيعي في مسيرته الفنية، حيث كان دائمًا مفتونًا بالابتكارات التكنولوجية.
يُظهر مشروع أولفايوس الجديد كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون أداة مفيدة للفنانين، مما يعزز الإبداع ويتيح لهم استكشاف أفكار جديدة. مع استمرار النقاش حول حقوق الفنانين، يبقى من المهم موازنة الابتكار مع حماية الإبداع.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.