تقارير ومتابعات

الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي يدفع مراكز بيانات منطقة آسيا والمحيط الهادئ للتكيف، حسب فيرتيف

كتبت :- أمل علوي

0:00

 

 

 

تشهد منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة ملحوظة في اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتحسين عملياتها، مما يضع ضغطًا متزايدًا على مراكز البيانات. تواجه المرافق التقليدية، التي تم بناؤها لتلبية احتياجات الحوسبة القديمة، تحديات كبيرة في التعامل مع الاستخدام العالي للطاقة ومتطلبات التبريد للأنظمة الحديثة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

 

بحلول عام 2030، من المتوقع أن تدفع أحمال العمل المدفوعة بوحدات معالجة الرسوميات (GPU) كثافة الطاقة في الأرفف نحو 1 ميغاوات، مما يجعل التحديثات التدريجية غير كافية. بدلاً من ذلك، تتجه المشغلون نحو مراكز بيانات “مصنع الذكاء الاصطناعي” المصممة من الأساس لتلبية هذه التحديات.

 

وفي حديثه مع موقع AI News، أوضح بول تشيرشيل، نائب رئيس فيرتيف في آسيا، كيف تستعد المنطقة لهذا التحول وما هي التغييرات في البنية التحتية التي تنتظرها.

 

نمو السوق السريع يحدد وتيرة التغيير

من المتوقع أن يرتفع سوق مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي من 236 مليار دولار في عام 2025 إلى حوالي 934 مليار دولار بحلول عام 2030. يقود هذا النمو الاعتماد السريع على الذكاء الاصطناعي في صناعات مثل المالية والرعاية الصحية والتصنيع. تعتمد هذه القطاعات على بيئات الحوسبة عالية الأداء المدعومة بعناقيد GPU الكثيفة، التي تتطلب طاقة وتبريدًا أكبر بكثير من الخوادم التقليدية.

 

تزيد من هذه الطلبات الاستثمارات الحكومية في الرقمنة، وتوسع شبكات الجيل الخامس، وإطلاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي السحابية والتوليدية، مما يرفع من احتياجات الحوسبة بشكل غير مسبوق في المنطقة.

 

التحديات المتعلقة بالتبريد والطاقة

مع زيادة كثافات الأرفف من 40 كيلووات إلى 130 كيلووات، ومن الممكن أن تصل إلى 250 كيلووات بحلول عام 2030، أصبحت قضايا التبريد وتوزيع الطاقة محورية. لم تعد طرق التبريد التقليدية كافية في هذه الظروف.

 

لمواجهة هذه التحديات، تقوم فيرتيف بتطوير أنظمة تبريد هجينة تجمع بين التبريد السائل المباشر إلى الشريحة وحلول التبريد الهوائي. يمكن لهذه الأنظمة التكيف مع أحمال العمل المتغيرة، وتقليل استهلاك الطاقة، والحفاظ على الموثوقية. كما أشار تشيرشيل إلى أن “وحدات توزيع المبرد لدينا تتيح التبريد السائل المباشر إلى الشريحة مع ضمان الموثوقية وسهولة الخدمة في البيئات عالية الكثافة”.

 

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.