أفاد باحثون من جامعة سري بأن أداة ذكاء اصطناعي تم تطويرها لتحويل جلسات المحكمة العليا إلى نصوص تجعل “العدالة أكثر شفافية”.
تفاصيل الأداة الجديدة
أظهرت دراسة جديدة كيف قام الأكاديميون بإنشاء نظام خاص للتعرف على الكلام تم تدريبه على 139 ساعة من جلسات المحكمة والمستندات القانونية. وأشارت الجامعة إلى أن هذا النظام قلل من أخطاء النسخ بنسبة تصل إلى 9% مقارنةً بأفضل الأدوات التجارية المتاحة حاليًا.
أهمية التحسينات
قال البروفيسور قسطنطين أورا سان، المشارك في تأليف الدراسة وأستاذ تكنولوجيا اللغة والترجمة: “إن الطريقة الحالية التي نسجل بها ونعبر عن تلك الجلسات عفا عليها الزمن”. وأكد أن المحاكم تتعامل مع بعض من أهم القضايا في المجتمع، لكن طريقة الوصول إلى تلك الجلسات لا تزال متخلفة.
الشفافية والوصول
وأوضح أورا سان أنه من خلال تخصيص الذكاء الاصطناعي للغة الفريدة المستخدمة في المحاكم البريطانية، تم بناء أداة تجعل العدالة أكثر شفافية وإتاحة للجمهور.
الاستخدامات المستقبلية
تضمن الجزء الثاني من المشروع استخدام الذكاء الاصطناعي لمطابقة الفقرات من الأحكام مع الطوابع الزمنية الدقيقة في الفيديو حيث تم تقديم الحجة. وأفادت الجامعة أن الأداة قد جذبت بالفعل اهتمام المحكمة العليا في المملكة المتحدة والأرشيف الوطني.
تمثل هذه الأداة خطوة مهمة نحو تحديث نظام العدالة، مما يعزز الشفافية والوصول إلى المعلومات القانونية بطريقة أكثر فعالية.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
