
ناقش مجموعة من المعلمين في ستوك أون ترينت، خلال فعالية نظمتها مؤسسة “جود فيوتشر”، دور الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية. وحضر الفعالية التي استضافتها أكاديمية بيلغريف سانت بارثولوميو، عضو البرلمان عن ستوك أون ترينت الجنوبية، أليسون غاردنر، بالإضافة إلى أكثر من 40 معلمًا.
تناول المشاركون سبل استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس والتحديات التي قد يفرضها. وأكدت النائبة غاردنر على اعتقاد الحكومة بأن الذكاء الاصطناعي يمثل “فرصة جيلية” للبلاد، ويمتلك إمكانات كبيرة للمعلمين.
وأشارت مؤسسة “جود فيوتشر” إلى أن أكثر من ربع المعلمين يشعرون بالثقة تجاه الذكاء الاصطناعي، وأنها تخطط لتوسيع هذه الجلسات في جميع أنحاء البلاد. وصرح المدير التنفيذي للمؤسسة، دانيال إيمرسون، بأهمية دعم المعلمين لفهم وتطبيق هذه التكنولوجيا في الفصول الدراسية، تمهيداً لإعداد الطلاب للاستفادة من عالم مُتَشَبِّع بالذكاء الاصطناعي.
ناقش المشاركون وخططوا لسبل عملية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مدارسهم، بما في ذلك: التواصل الفعال مع الأسر التي تتحدث لغات أخرى غير الإنجليزية، واستخدام روبوتات الدردشة الآلية لمساعدة أولياء الأمور على الوصول إلى موارد المدرسة.
وأشادت النائبة غاردنر بأكاديمية سانت بارثولوميو لاستخدامها للذكاء الاصطناعي في التدريس، مُعربةً عن رغبتها في أن يقود أطفال ستوك الطريق في استخدام هذه الفرصة لتحقيق أفضل بداية في الحياة.
وأوضح دانيال دراكلي، نائب مدير مدرسة سانت بول الابتدائية، أنه يستخدم الذكاء الاصطناعي في الفصل الدراسي، وهو يعتقد أن معظم المعلمين يفعلون ذلك أيضاً. لكنه شدد على أهمية حماية الطلاب من المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي.
وأضاف جورج بارلو، مدير بيلغريف سانت بارثولوميو، أن الاستفادة من الابتكار لتحسين الدروس أمر أساسي في منهج مدرستهم، مؤكداً على ضرورة تزويد الأطفال بالمهارات والتعليم اللازمين للاستفادة من الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي