تقنيات جديدة

أزمة الثقة في الذكاء الاصطناعي: دعوة للحوكمة الفعّالة

كتب: محمد شاهين

0:00

في ظل السباق العالمي لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، تحذر سفيانا غريكو، مؤسسة مؤسسة “الذكاء الاصطناعي من أجل التغيير”، من أن prioritizing السرعة على حساب الأمان قد يؤدي إلى أزمة ثقة حادة.

تشير غريكو إلى أن الخطر الأخلاقي الأكثر إلحاحًا لا يكمن في التكنولوجيا نفسها، بل في غياب الهيكلة حول كيفية تطبيقها. فالنظم القوية تتخذ قرارات تؤثر على الحياة، من طلبات العمل إلى الرعاية الصحية، وغالبًا ما يتم ذلك دون اختبار كافٍ للتحيز أو النظر في التأثيرات الاجتماعية طويلة الأمد.

بالنسبة للعديد من المؤسسات، تبقى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وثيقة تحتوي على مبادئ سامية بدلاً من أن تكون واقعًا يوميًا. وتؤكد غريكو أن المساءلة الحقيقية تبدأ عندما يتحمل شخص ما المسؤولية الفعلية عن النتائج. الفجوة بين النية والتنفيذ هي حيث يكمن الخطر الحقيقي.

تدعو غريكو إلى الانتقال من الأفكار المجردة إلى العمل الفعلي، من خلال دمج الاعتبارات الأخلاقية مباشرة في سير العمل التنموي باستخدام أدوات عملية مثل قوائم التحقق، وتقييمات المخاطر قبل النشر، ولجان المراجعة متعددة التخصصات.

تؤكد غريكو أن تأسيس ملكية واضحة في كل مرحلة وبناء عمليات شفافة وقابلة للتكرار هو المفتاح لتعزيز الذكاء الاصطناعي الأخلاقي.

الشراكة لبناء الثقة وتقليل المخاطر
تؤكد غريكو أن المسؤولية لا يمكن أن تقع فقط على عاتق الحكومات أو الصناعة. “ليس الأمر إما-أو، بل يجب أن يكون كليهما”، كما تقول، داعية إلى نموذج تعاوني.

يجب على الحكومات تحديد الحدود القانونية والمعايير الدنيا، بينما تمتلك الصناعة القدرة على الابتكار وتجاوز الامتثال. الشركات في وضع أفضل لإنشاء أدوات تدقيق متقدمة ودفع حدود التكنولوجيا المسؤولة.

مستقبل مدفوع بالقيم
تلفت غريكو الانتباه إلى المخاطر طويلة الأمد مثل التلاعب العاطفي والحاجة الملحة لتكنولوجيا مدفوعة بالقيم. مع تزايد قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على التأثير في المشاعر الإنسانية، تحذر من أننا غير مستعدين للتداعيات التي قد تنشأ عن ذلك.

تشدد غريكو على أن التكنولوجيا ليست محايدة، وأن الذكاء الاصطناعي لن يتبنى القيم ما لم نبنيها عمدًا فيه. إذا أردنا أن تخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي البشر، يجب علينا حماية القيم الأوروبية مثل حقوق الإنسان والشفافية والاستدامة والشمولية في كل طبقة من طبقات السياسة والتصميم والنشر.

في الختام، تؤكد غريكو أن الأمر يتعلق بأخذ زمام المبادرة في السرد و”تشكيله قبل أن يشكلنا”.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.