Deep Cogito v2: الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر الذي يُحسن مهاراته في التفكير

أطلقت شركة Deep Cogito النسخة الثانية من نموذجها المفتوح المصدر “Cogito v2″، الذي يهدف إلى تحسين مهارات التفكير المنطقي الخاصة به. يتضمن هذا الطراز الجديد أربعة نماذج هجينة للتفكير، منها نموذجان متوسطا الحجم يحتويان على 70 مليار و109 مليارات معامل، ونموذجان كبيرا الحجم يحتويان على 405 مليارات و671 مليار معامل.
يُعتبر النموذج الأكبر، الذي يحتوي على 671 مليار معامل، من بين أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر في العالم، حيث يُقال إنه ينافس أحدث نماذج DeepSeek ويقترب من الأنظمة الاحتكارية مثل O3 وClaude 4 Opus.
ومع ذلك، القصة ليست فقط حول الحجم أو القوة؛ بل تتعلق بتحول جذري في كيفية تعلم الذكاء الاصطناعي. بدلاً من التفكير لفترة أطول عند الاستدلال للعثور على إجابة، تم تصميم “Cogito v2” لتضمين عمليات التفكير الخاصة به.
يتم تحقيق هذا التفكير الداخلي من خلال تقنية تُعرف باسم “تقطير وتحفيز متكرر” (IDA)، والتي تقوم بتقطير الاكتشافات من البحث إلى المعاملات الأساسية للنموذج. الهدف هو بناء “حدس” أقوى، مما يسمح للنموذج بتوقع نتائج تفكيره دون الحاجة إلى إجراء البحث بالكامل.
بفضل هذه النماذج المفتوحة المصدر، أصبحت سلاسل التفكير لديها أقصر بنسبة 60% مقارنة بنماذج مثل Deepseek R1.
تم تطوير جميع نماذج Deep Cogito بتكلفة أقل من 3.5 مليون دولار، وهو مبلغ كبير، لكنه ضئيل مقارنةً بإنفاق العديد من مختبرات الذكاء الاصطناعي الرائدة.
تلقى النموذج الرائد البالغ 671 مليار معامل اهتمامًا خاصًا، حيث تم تدريبه ليس فقط لتحسين الإجابات النهائية، ولكن أيضًا لتكرير عملية التفكير نفسها. تشير البيانات إلى أن هذا الأسلوب يعمل بشكل جيد، حيث يتنافس نموذج Deep Cogito المفتوح المصدر مع أحدث إصدارات DeepSeek في المعايير الأساسية.
من المفاجآت الرئيسية هي قدرة النماذج على التفكير حول الصور، وهي مهارة لم يتم تدريبها عليها بشكل صريح. قدم الفريق مثالاً حيث قارن نموذج Deep Cogito بين صورتين، لإوزة وأسد، مُظهرًا عملية تفكير عميقة حول موائلها وألوانها وتركيبتها عبر التعلم الانتقالي.
تخطط Deep Cogito للاستمرار في تعزيز التحسين الذاتي التدريجي في سعيها لبناء ذكاء فائق، مع تأكيد التزامها بأن جميع نماذج الذكاء الاصطناعي التي تنشئها ستكون مفتوحة المصدر.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.