
أطلقت “سيلزفورس” Salesforce أكبر منصة للوكلاء الذكاء الاصطناعي الجاهزة للعمل فوراً، حيث كشفت عن 200 وكيل مبرمج مسبقاً لتبسيط عمليات الشركات عبر القطاعات، وسط إقبال هائل تجاوز 8,000 عميل خلال 6 أشهر فقط.
الإطلاق الاستراتيجي: من الشك إلى الثورة
في تصريح حصري لـ مارتن كين (نائب رئيس الإستراتيجية التسويقية في Salesforce):
“العملاء كانوا متحمسين لمستقبل الوكلاء الذكاء الاصطناعي، لكن التحدي الأكبر كان: هل يمكنني تشغيل هذا فعلياً؟”.
كردّ عملي، طوّرت الشركة منصة “Agentforce” التي تتيح:
تنفيذ مهام معقدة بدون خبرة برمجية.
تكييف الوكلاء مع سير العمل خلال ساعات.
دمج البيانات والتطبيقات في منصة موحدة.
نتائج ملموسة عبر القطاعات
كشفت دراسات حالات نجاح مبهرة:
شركة “إنجين”: خفضت وقت معالجة المهام بنسبة 15%.
مجموعة “جلوبو” البرازيلية: رفعت معدل استبقاء العملاء 22%.
1-800Accountant: أتمت 70% من المهام الإدارية في أوقات الذروة.
مؤشر “Slack”: ارتفاع استخدام الوكلاء الذكاء الاصطناعي 233% خلال النصف عام الماضي.
“Agentforce 3”: حلول التوسع والشفافية
مع الإصدار الجديد (يونيو 2025)، تناولت Salesforce تحديَيْن رئيسيَيْن:
“مركز القيادة”: رصد أداء الوكلاء في الوقت الفعلي.
بروتوكول توحيد النماذج: تمكين أنظمة الذكاء الاصطناعي المختلفة من التواصل بسلاسة.
إضافة 100 إجراء جاهز مصمم خصيصاً لقطاعات مثل:
الخدمات المالية
الرعاية الصحية
البيع بالتجزئة
الجدل المحتدم: هل يجب أن “يتقمص” الذكاء الاصطناعي البشر؟
يشير مارتن كين إلى إشكالية عميقة:
“المحاكاة البشرية للوكلاء خداع للمستهلك.. تخيل مناقشة حالتك الصحية مع وكيل يتظاهر بالإنسانية ثم ينقل المكالمة لشخص حقيقي فجأة!”.
الحل؟ الشفافية المطلقة:
تسمية الوكلاء بوظائفهم فقط (“خدمة العملاء”، “المبيعات”).
تجنب الألقاب البشرية (“مندوب”، “مساعد”).
الإفصاح المُسبق عن هويتهم الرقمية.
مستقبل “القوى العاملة الرقمية”
يؤكد آدم إيفانز (المدير التنفيذي لـ Salesforce AI):
“وحدنا الوكلاء والبيانات في منصة عمل رقمية.. هذا ليس تطوراً تقنياً فقط، بل إعادة تعريف للعمل نفسه”.
بينما يحذر مارتن من تسارع التبني:
“العملاء يشعرون كأنهم يتعلمون قيادة سيارة سباق بينما هم على المسار!”.
مع 200 وكيل جاهز ونجاحات قابلة للقياس، تُقدم Salesforce أقوى حجة لاعتماد الذكاء الاصطناعي العملي في بيئات العمل. لكن النجاح المستدام مرهون بحل معضلة الهوية.. فالشبح الرقمي لا ينبغي أن يرتدي قناع إنسان.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.