تقنيات جديدة

وزارة الدفاع الأمريكية تمنح عقود ذكاء اصطناعي بقيمة 800 مليون دولار لشركات كبرى

كتبت: أمل علوي

0:00

فتحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أبوابها لعقود الذكاء الاصطناعي، حيث منحت عقودًا تصل قيمتها إلى 800 مليون دولار لأربع من الشركات الكبرى في هذا المجال: Google وOpenAI وAnthropic وشركة إيلون ماسك xAI. ستحصل كل شركة على فرصة للعمل بقيمة 200 مليون دولار.

صرح الدكتور دوغ ماتي، المسؤول الرقمي ورئيس الذكاء الاصطناعي في الوزارة، بأن “اعتماد الذكاء الاصطناعي يحول قدرة الوزارة على دعم مقاتلينا والحفاظ على ميزة استراتيجية على خصومنا”. وأضاف أن دمج الحلول المتاحة تجاريًا سيسرع من استخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم في مجالات حيوية مثل الذكاء والأعمال.

تسعى وزارة الدفاع إلى تعزيز المنافسة بين الشركات الكبرى بدلاً من الاعتماد على مزود واحد، مما يضمن الحصول على أفضل الحلول المتاحة. وفي نفس الوقت، أطلقت شركة xAI النسخة الخاصة من برنامجها “Grok For Government”، المصممة خصيصًا للاستخدام من قبل الوكالات العامة.

تعد الحزمة الحكومية الجديدة من xAI شاملة، حيث تشمل نموذج Grok 4 وخصائص مثل “Deep Search” و”Tool Use”. كما تخطط الشركة للحصول على تصاريح أمنية لمهندسيها للعمل في بيئات سرية.

رغم الطموحات الكبيرة، تثير بعض الأحداث السابقة القلق، مثل الموقف الذي أظهر فيه برنامج Grok تعليقات غير ملائمة، مما يثير تساؤلات حول موثوقية استخدام الذكاء الاصطناعي في المهام الحكومية والعسكرية.

تعتبر هذه الخطوة دليلًا على جدية الحكومة في استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة حيوية للبقاء تنافسية. الشراكة مع إدارة الخدمات العامة تعني أن أي وكالة اتحادية يمكنها الآن الوصول إلى هذه الأدوات، مما يسهل على وكالات مثل FBI ووزارة الزراعة الاستفادة منها.

البنتاغون يختبر استراتيجية مبتكرة، حيث يراهن على العمل مع عدة شركات ذكاء اصطناعي للحصول على أفضل الحلول. لكن هذا يتطلب أيضًا إدارة فعالة لهذه الأنظمة المختلفة وضمان تكاملها.

سيكون الاختبار الحقيقي هو مدى قدرة هذه الأدوات على الوفاء بوعودها في الحكومة والجيش دون التعرض لأي مشكلات غير مرغوب فيها، لأن الأمان القومي لا يحتمل أي لحظات محرجة.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.