
في خطوة تعكس تغيرات جوهرية في صناعة الإعلام، أعلنت صحيفة “نيويورك تايمز” عن بدء استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لمساعدة الصحفيين في تحرير النصوص وتلخيص الأخبار، مع التأكيد على أن هذه الأدوات لن تحل محل الصحفيين، بل ستعمل كمساعد ذكي لهم.
بحسب بيان الصحيفة، فإن الذكاء الاصطناعي سيُستخدم بشكل أساسي في تحليل كميات ضخمة من البيانات، وتلخيص المقالات الطويلة، وإنشاء مسودات أولية للتقارير الإخبارية. ومع ذلك، سيظل العنصر البشري مسؤولًا عن التحقق من المعلومات وضمان الجودة التحريرية.
الصحيفة لم توضح ما إذا كانت ستعتمد على نماذج جاهزة مثل ChatGPT أو ستقوم بتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي خاصة بها. هذا القرار يأتي وسط مخاوف متزايدة بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على وظائف الصحفيين، لكنه يعكس أيضًا اتجاهًا عالميًا نحو دمج التكنولوجيا الحديثة في الصحافة.
هذا الخبر تم نشره عبر مواقع مثل Reuters وBBC News، ويؤكد أن مستقبل الصحافة يتجه نحو مزيج من الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي.
هذا المحتوى تم باستخدام الذكاء الاصطناعي.