
أعلنت شركة “ميتا”، بقيادة مارك زوكربيرغ، عن بدء استثمارات ضخمة في تطوير روبوتات شبيهة بالبشر مخصصة للأعمال المنزلية.
يأتي هذا التوجه في إطار تعزيز حضور الشركة في قطاع الروبوتات الناشئ، وتوسيع قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار.
تقوم “ميتا” حاليًا بتشكيل فريق جديد لهذا المشروع، بقيادة مارش ويتن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة “جنرال موتورز”.
سيكون التركيز الأولي على تطوير روبوتات قادرة على أداء المهام المنزلية بكفاءة، مع خطط مستقبلية لتصنيع مكونات الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار والبرمجيات الأساسية لهذه الروبوتات. تسعى “ميتا” من خلال هذه الخطوة إلى تقديم حلول شاملة تشمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المساندة، مما يعزز من تنافسها مع شركات مثل “جوجل” و”كوالكوم” في هذا المجال.
يُذكر أن “ميتا” استثمرت مليارات الدولارات في قسم “رياليتي لابز”، المسؤول عن تطوير منتجات مثل سماعة “كويست VR” ونظارات “راي-بان” الذكية، وتخطط لإنفاق 65 مليار دولار إضافية خلال عام 2025 لتعزيز بنيتها التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي.
[هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي]