“ميتا” تستثمر في تطوير رقاقات ذكاء اصطناعي مبتكرة لتعزيز قدراتها التقنية

أعلنت شركة “ميتا” عن خططها لتطوير رقاقات ذكاء اصطناعي خاصة بها، بهدف تعزيز قدراتها في هذا المجال وتقليل اعتمادها على الشركات المصنعة الأخرى مثل “إنفيديا”.

يأتي هذا التوجه في إطار استراتيجية “ميتا” لتعزيز بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي وتحسين أداء نماذجها المتقدمة.

ضمن جهودها لتطوير تقنياتها، تجري “ميتا” مفاوضات للاستحواذ على شركة “FuriosaAI” الكورية الجنوبية، المتخصصة في تصنيع رقاقات تسريع نماذج الذكاء الاصطناعي. تأسست هذه الشركة على يد موظفين سابقين من “سامسونج” و”AMD”، وقد جذبت استثمارات كبيرة من جهات مختلفة، مثل شركة “Naver” الكورية.

من خلال هذا الاستحواذ، تأمل “ميتا” في تحسين كفاءة نماذجها الخاصة بالذكاء الاصطناعي مثل “Llama 2″ و”Llama 3”.

بالإضافة إلى ذلك، تعتزم “ميتا” استثمار ما يصل إلى 65 مليار دولار خلال العام الحالي لتعزيز استراتيجياتها في مجال الذكاء الاصطناعي. تشمل هذه الاستثمارات تطوير مراكز بيانات متقدمة، وتحسين البنية التحتية اللازمة لدعم نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. كما تخطط الشركة لشراء أكثر من 1.3 مليون وحدة معالجة رسومية (GPU) بحلول نهاية العام، مما يعزز قدرتها على تشغيل نماذج ذكاء اصطناعي متطورة.

يأتي هذا التوجه في ظل ارتفاع الطلب على رقاقات الذكاء الاصطناعي، حيث تهيمن شركة “إنفيديا” حاليًا على السوق من خلال رقاقاتها القوية المخصصة للذكاء الاصطناعي. إلا أن “ميتا” تسعى إلى تنويع مصادرها وتقليل التكاليف من خلال تطوير رقاقات مخصصة تلائم احتياجاتها بشكل أكثر كفاءة، ما يمنحها ميزة تنافسية في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المستقبلية.

من خلال هذه التحركات، تسعى “ميتا” إلى تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين نفسها من التحكم بشكل أكبر في التكنولوجيا التي تعتمد عليها. يمكن لهذه الخطوة أن تساهم في تحسين أداء خدماتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل منصات التواصل الاجتماعي والميتافيرس، مما يعزز تجربة المستخدمين ويمنح الشركة مرونة أكبر في تطوير ابتكاراتها المستقبلية.

[هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي]