موديرنا تدمج قسمي التكنولوجيا والموارد البشرية: ثورة الذكاء الاصطناعي في سوق العمل
كتب: محمد شاهين

أعلنت شركة موديرنا عن خطوةٍ ثوريةٍ تُجسّد تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، وهي دمج قسمي التكنولوجيا والموارد البشرية في وظيفة واحدة. وقد عُيّنت ترايسي فرانكلين، رئيسة الموارد البشرية السابقة، كـ”رئيسة للفريق والأجهزة الرقمية”.
تهدف هذه الخطوة إلى إعادة هيكلة الفرق في الشركة بناءً على ما يمكن أن يُنجزه البشر بشكلٍ أفضل مقارنةً بما يمكن أتمتته باستخدام التكنولوجيا، بما في ذلك التكنولوجيا التي تُستخدم من خلال شراكة مع شركة أوبن إيه آي. وقد أدت هذه الخطوة إلى إنشاء وظائف جديدة وإلغاء وظائف أخرى وإعادة تصور وظائف أخرى.
تُعتبر هذه الخطوة نادرة في المجال لأنّ الوظيفتين تتطلبان مهاراتٍ متخصصة، لكن فرانكلين تُشير إلى أنّ هذا التطور كان طبيعيًا، خاصةً بعد التعاون مع رئيس التكنولوجيا السابق براد ميلر في جهود إعادة تقييم احتياجات كل قسم وإعادة تصميمها بمزيجٍ مثالي من العاملين البشر ونظم التكنولوجيا.
وقد كان لشراكة موديرنا مع أوبن إيه آي أثرٌ تحويليٌّ على القوة العاملة. فقد طوّرت الشركة أكثر من 3000 نسخة مُعدّلة من ChatGPT، تُسمّى GPTs، مصممة لتسهيل مهامٍ مُحددة، بما في ذلك اختيار الجرعات للبحوث السريرية والمُساعدة في صياغة الردود على أسئلة الجهات الرقابية.
كما يمكن ربط GPTs معًا لإنجاز مسارات عملٍ أكثر تعقيدًا. على سبيل المثال، تستخدم الشركة GPT واسع النطاق للموارد البشرية يمكنه هضم أسئلة الموظفين ثم توجيهها إلى GPTs مُركّزة على إدارة الأداء أو المزايا.
على الرغم من هذه التغييرات، تُؤكد فرانكلين على أنّ الشركة ستواصل زيادة عدد موظفيها مع إطلاق منتجاتٍ جديدة. يُبرز هذا التقرير كيف يُغيّر الذكاء الاصطناعي طبيعة العمل ويُعيد هيكلة المنظمات.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.