
كشفت وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا (DSIT) عن خطط لتسهيل تطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي في منطقتين بشمال شرق إنجلترا. حيث سيتم إعلان بلاث في نورثومبرلاند وكوبالت بارك في نورث تاينسايد كمنطقة نمو للذكاء الاصطناعي، مما سيساهم في “تعزيز النمو الاقتصادي” وخلق “آلاف من فرص العمل”.
تفاصيل المشروع
على الرغم من عدم تضمين موقع “تيز ووركس” في ريدكار في هذا الإعلان، قال عمدة تيز فالي، بن هوشين، إنه حصل على “التزام” من الحكومة لمنح الموقع نفس الحالة. وأوضح المتحدث باسم هوشين أن الاقتراحات للحصول على هذه الحالة “لا تزال قيد التقدم”.
أهمية مناطق النمو
تعتبر مناطق نمو الذكاء الاصطناعي “مراكز مخصصة لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي”، وفقًا للحكومة. وذكرت DSIT أن الخطط في كوبالت بارك تشمل التعاون مع شركة OpenAI، التي تقف وراء روبوت الدردشة ChatGPT، بالإضافة إلى شركة Nvidia الأمريكية لصناعة الرقائق وشركة Nscale البريطانية.
الاستثمارات المحتملة
سيتم نشر شرائح الكمبيوتر في شمال تاينسايد كجزء من الخطط لتقديم “بنية تحتية جديدة للذكاء الاصطناعي” في المملكة المتحدة. كما تم الإعلان عن مركز بيانات بقيمة 10 مليار جنيه إسترليني في بلاث، مما قد يؤدي إلى استثمار إضافي محتمل يصل إلى 20 مليار جنيه إسترليني من الشركاء المستقبليين، لكن لم يتم تقديم تفاصيل حول كيفية حدوث ذلك.
التحديات المستقبلية
تواجه خطط الذكاء الاصطناعي في تيزسايد بعض التعقيدات في الأشهر الأخيرة بسبب خلاف بين شركة BP ومالكي الأراضي في موقع تيز ووركس. تسعى BP لبناء مصنع للهيدروجين في الموقع، بينما يرغب المالكون في بناء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي.
تشير هذه الخطط إلى اهتمام الحكومة البريطانية بتعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي وتوفير بيئة مواتية للاستثمار في هذا المجال، مما قد يساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام في شمال شرق إنجلترا.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.