مركز الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني: قوة رائدة في مواجهة التحديات الرقمية
كتبت: أمل علوي

افتتح مؤخرًا مركز المرونة السيبرانية والذكاء الاصطناعي (CYBRAI) في جامعة وولفرهامبتون البريطانية، حيث يهدف إلى مواجهة الزيادة العالمية في الهجمات السيبرانية وتوظيف الذكاء الاصطناعي. ويعتبر المركز، وفقًا لما ذكره مديره البروفيسور زيشان بيرفيز، الأول من نوعه الذي يجمع بين هذين المجالين.
سيعمل في المركز فريق مكون من 20 أكاديميًا، بعد أن واجهت الجامعة نفسها هجومًا سيبرانيًا في عام 2024. سيركز الفريق على تعزيز عملية التعافي بعد أي هجوم سيبراني، بالإضافة إلى مراقبة دور الذكاء الاصطناعي في الابتكار وإدارة التهديدات.
وأشار بيرفيز إلى أن “الهجمات السيبرانية ستستمر في الحدوث”، مستشهدًا بحالات سابقة مثل هجمات ماركس وسبنسر. وأوضح أن “الأمر يتعلق بسرعة التعافي من تلك الهجمات”، مع التركيز على تقليل الأضرار المحتملة الناتجة عن اختراقات النظام.
وفقًا لاستطلاع أمان البيانات لعام 2025، تعرضت 43% من الشركات و30% من الجمعيات الخيرية لخرق أمني أو هجوم في الأشهر الـ12 الماضية. كما أظهر تقرير مكتب المراجعة الوطنية (NAO) في يناير وجود “فجوات كبيرة في المرونة السيبرانية” في 58 نظامًا حكوميًا حرجًا.
أضاف بيرفيز أن هناك زيادة كبيرة في الهجمات السيبرانية في أوروبا، حيث تواجه المؤسسات حوالي 1,300 هجوم أسبوعيًا. وأكد على أهمية الذكاء الاصطناعي في ظل سرعته المتزايدة، مستشهدًا بمقارنة زمن وصول التقنيات إلى 50 مليون مستخدم.
يعتبر مركز CYBRAI فريدًا في المملكة المتحدة لنهجه المتكامل في الجمع بين الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، حيث يشدد على أن “كلا المجالين مرتبطان ببعضهما البعض”.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.