تقارير ومتابعات

مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي المتقدم يتصدى لتحديات تنفيذ الذكاء الاصطناعي في المؤسسات

كتبت: أمل علوي

0:00

شهد عالم الذكاء الاصطناعي ازدهارًا سريعًا، لكن التحديات الأساسية التي تواجه المؤسسات في عملية التنفيذ تتعلق بالثقة والدقة وسلسلة البيانات. وفي إطار جهود التصدي لهذه العقبات، أعلنت شركة Thomson Reuters وجامعة Imperial College London عن شراكة مدتها خمس سنوات لتأسيس مختبر أبحاث جديد في مجال الذكاء الاصطناعي المتقدم.

هدف الشراكة
تجمع هذه الشراكة بين قادة القطاعين الأكاديمي والعملي، مما يهدف إلى جسر الفجوة بين علوم الحاسوب العليا والمتطلبات العملية للخدمات المهنية. سيركز المختبر على البحث الأكاديمي في مجال الذكاء الاصطناعي مع التركيز على السلامة والموثوقية وتطوير القدرات المتقدمة.

تحسين الموثوقية من خلال البحث العملي
تواجه النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) حاليًا تحديات تتعلق بالدقة في مجالات مثل القانون والضرائب والامتثال. يسعى المختبر إلى تدريب نماذج أساسية ذات نطاق واسع، وهي فرصة عادةً ما تكون مقتصرة على عدد قليل من عمالقة التكنولوجيا الصناعية.

من خلال استخدام مكتبة محتوى كبيرة من Thomson Reuters، سيقوم الباحثون بتطبيق تقنيات تعلم الآلة المرتكزة على البيانات وتوليد المعلومات المحسنة. يهدف هذا المشروع إلى تحسين الخوارزميات المستخدمة لتحقيق تأثير إيجابي في العالم.

أهمية تتبع البيانات
تتمحور الفائدة حول جودة المعلومات التي تعالجها النماذج، وليس فقط بناء نموذج الهندسة. تتيح الشراكة للباحثين الحصول على بيانات عالية الجودة تغطي مجالات معقدة وكثيفة المعرفة.

مواجهة تحديات تنفيذ الذكاء الاصطناعي في المؤسسات
تظهر أجندة بحث المختبر ما سيصير إليه مستقبل التكنولوجيا في المؤسسات. سيتم التحقيق في الأنظمة الذكية القادرة على التفكير والتخطيط وإجراءات التعاون بين الإنسان والآلة، وهي جوانب حيوية للمؤسسات التي تتطلع إلى أتمتة العمليات متعددة الخطوات.

تعزيز البنية التحتية وتطوير المواهب
ستحتاج هذه التجارب إلى طاقة حسابية كبيرة، وهي مورد غالبًا ما يكون مفقودًا في الأطر الأكاديمية البحتة. تعالج الشراكة هذا الأمر من خلال تزويد الباحثين بإمكانية الوصول إلى مجموعة إمبريال للحوسبة عالية الأداء.

معالجة التحديات القانونية والاقتصادية
تعتبر المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي قانونية واقتصادية بقدر ما هي تقنية. من خلال ضم أعضاء من خلفيات متنوعة، بما في ذلك القانون والأخلاقيات، يسعى المختبر إلى دراسة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين إمكانية الوصول إلى العدالة.

الشمولية في الأبحاث
يمثل مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي المتقدم نموذجًا لتخفيف المخاطر المرتبطة باستراتيجيات تنفيذ الذكاء الاصطناعي في المؤسسات. يساعد دمج البيانات الصناعية والموارد الحسابية مع الدقة الأكاديمية المؤسسات على فهم طبيعة هذه الأنظمة والتحديات التي تواجهها.

يتوقع أن تبدأ الأنشطة في المختبر عند إطلاقه رسميًا، بدءًا من توظيف الدفعة الأولى من طلاب الدكتوراه. على قادة الأعمال متابعة المنشورات المشتركة التي ستصدر عن هذا المختبر لاحقًا، حيث من المرجح أن تكون هذه النتائج معايير قيمة لتقييم سلامة وفعالية عمليات الذكاء الاصطناعي الداخلية.

تم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إعداد هذا المحتوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.