
أعرب موظفو المعهد الوطني للذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة، “معهد آلان تورينغ”، عن قلقهم من احتمال انهيار المعهد بعد تهديد وزير التكنولوجيا، بيتر كايل، بسحب التمويل المخصص له.
القضايا الداخلية والتحذيرات
قدمت مجموعة من العاملين في المعهد شكوى إلى لجنة الجمعيات الخيرية، مشيرين إلى “مشكلات خطيرة ومتزايدة” تتعلق بإدارة المعهد. تشمل الشكوى اتهامات بسوء استخدام الأموال العامة، ووجود “ثقافة سامة” داخل المعهد، وفشل القيادة في تحقيق أهداف المعهد.
تغيير الاستراتيجية
أكد المتحدث باسم وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا أن المعهد “منظمة مستقلة” وأنه يتم التشاور بشأن تغييرات تهدف إلى إعادة تركيز عمله وفقًا لاستراتيجية Turing 2.0. تأتي هذه التغييرات بعد دعوة كايل لتوجيه المعهد نحو أبحاث الدفاع، مع تحذيرات من سحب التمويل إذا لم يحدث ذلك.
تأثير التمويل على الاستمرارية
تعتبر المنحة الحكومية بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني، التي تم الحصول عليها من الحكومة المحافظة السابقة، معرضة للخطر، مما قد يؤدي إلى انهيار المعهد. وقد أشار العاملون في المعهد إلى أن عدم الاستقرار في الحكومة وإخفاقات التنفيذ قد أثارت مخاوف جدية لدى الممولين.
الحاجة إلى التحديث
تحدثت جان إينيس، المديرة التنفيذية المعينة حديثًا، عن ضرورة تحديث المعهد والتركيز على مشاريع الذكاء الاصطناعي. بينما كان المعهد يعمل في مجالات مثل الاستدامة البيئية والصحة والأمن القومي، فإن هناك دعوات لضرورة التركيز على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي.
يمر معهد آلان تورينغ بمرحلة حرجة، وسط مخاوف من تأثير القضايا الداخلية والضغوط الحكومية على استمراريته. يعد المعهد جزءًا حيويًا من استراتيجية الحكومة للنمو الاقتصادي، ومن الضروري أن يتمكن من تجاوز هذه التحديات لضمان مستقبله.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.