تقارير ومتابعات

محكمة أمريكية تأمر جوجل بمشاركة بيانات البحث مع المنافسين في ضربة جديدة لسيطرة العملاق التقني

كتب -محمد شاهين

0:00

 

 

 

 

أصدر قاضٍ اتحادي أمريكي حكماً تاريخياً يوم الثلاثاء يأمر شركة جوجل التابعة لألفابت بمشاركة بيانات بحثية حساسة مع منافسيها، في محاولة لكسر احتكارها لسوق البحث على الإنترنت وفتح الباب أمام منافسة عادلة. جاء القرار رفضاً لطلب النيابة الأمريكية الذي طالب بفرض عقوبات أقسى، بما فيها بيع متصفح كروم الشهير أو نظام تشغيل أندرويد.

 

تفاصيل الحكم التاريخي

 

أمر القاضي أميت ميهتا، في قضية استمرت لمدة خمس سنوات، جوجل بـ:

 

مشاركة بيانات البحث مع الشركات المنافسة لتعزيز المنافسة في السوق.

 

التوقف عن الدخول في اتفاقيات حصرية تمنع مصنعي الأجهزة من تثبيت تطبيقات منافسة مسبقاً على الأجهزة الجديدة.

 

في المقابل، رفض القاضي مطالب وزارة العدل الأمريكية بفرض تدابير جذرية مثل إجبار جوجل على بيع وحدة متصفح كروم أو نظام أندرويد، معتبراً أن هذه الخطوة “غير متناسبة” ولم يثبت المدعون ضرورتها.

 

رد فعل جوجل والمخاوف التقنية

 

عبر ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لجوجل، خلال المحاكمة في أبريل الماضي عن مخاوف عميقة من أن إجبار الشركة على مشاركة البيانات قد يمكن المنافسين من هندسة عكسية للتقنيات الخاصة بها، مما يفكك أسرارها التجارية ويقوض ميزتها التنافسية. وأعلنت جوجل على الفور عن نيتها استئناف الحكم، مما يعني أن المعركة القانونية قد تمتد لسنوات قبل أن تدخل أي تغييرات حيز التنفيذ.

 

خلفية القضية والتأثير على الذكاء الاصطناعي

 

يأتي هذا الحكم تتويجاً لمعركة قانونية طويلة، حيث حكم القاضي ميهتا العام الماضي أن جوجل تحتكر سوق البحث والإعلانات ذات الصلة بشكل غير قانوني. وجادلت وزارة العدل بأن هذه الإجراءات ضرورية لاستعادة المنافسة ومنع جوجل من توسيع هيمنتها إلى المجال الأكثر خطورة، وهو ذكاء الاصطناعي.

 

مشهد قانوني أوسع

 

لا تمثل هذه القضية سوى جبهة واحدة في حرب جوجل القانونية الشاملة:

 

متجر التطبيقات: لا تزال جوجل تواجه حكماً يلزمها بإعادة هيكلة متجر Play بعد دعوى رفعتها Epic Games.

 

إعلانات الإنترنت: من المقرر أن تذهب الشركة إلى محاكمة في سبتمبر لتحديد التدابير في قضية منفصلة تتعلق باحتكارها لتقنيات إعلانات الإنترنت.

 

هذه القضايا جزء من حملة ثنائية الحزبية شنتها الحكومة الأمريكية ضد عمالقة التكنولوجيا (جوجل، ميتا، أمازون، آبل)، بهدف كسر الاحتكار وتعزيز المنافسة في السوق الرقمية.

 

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.