مجلس مقاطعة سومرست يجرب استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليل أوقات انتظار تقارير احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة الخاصة
كتبت: أمل علوي

يُجري مجلس مقاطعة سومرست في إنجلترا تجربةً لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بهدف تقليل أوقات الانتظار الطويلة لتقارير احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة الخاصة. يسعى المجلس بذلك إلى تقليد السلطات الأخرى في إنجلترا التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لدعم وتسريع المهام الإدارية اليومية.
أوضحت المُستشارة هيذر شيرر، مسؤولة الشؤون المتعلقة بالأطفال والأُسر والتربية من الحزب الليبرالي الديمقراطي، أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي سيكون مقتصراً على التقارير الأساسية، وأنّ التجربة في “مراحلها الأولى”.
وأعرب منتدى أولياء الأمور ومُقدمي الرعاية في سومرست عن بعض المخاوف الأولية بشأن كيفية مشاركة البيانات الحساسة، لكنهم أبدوا استعدادهم لرؤية فعالية التجربة.
ستُساعد أداة الذكاء الاصطناعي في كتابة المسودة الأولى لخطط التعليم والصحة والرعاية، المعروفة باسم EHCPs، للأطفال المُحتاجين. وقالت شيرر: “سنستخدم هذه التقنية بعنايةٍ وحرصٍ شديدين. نحتاج إلى ضمان جودة عملنا الممتازة وإنجازه في الوقت المناسب، حتى نتمكن من قضاء المزيد من الوقت في مساعدة الآباء والأطفال. يُتخذ القرار من قبل الموظفين والأفراد، ولكن إذا استطاع الذكاء الاصطناعي المساعدة في المهام الأساسية لهذه التقارير، فقد يكون ذلك مفيداً”.
وقالت روث هوبز، الرئيسة التنفيذية لمنتدى أولياء الأمور ومُقدمي الرعاية في سومرست: “الكثير من المناطق المحلية تقوم بذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في صياغة تقارير EHCP للأطفال. هناك فوائد، لكن هناك أيضاً مخاوف بشأن التعامل مع بيانات الأطفال المُحتاجين. يقضي الكثير من وقت العاملين الاجتماعيين في كتابة التقارير، لذا إذا كان هذا يعني قضاء المزيد من الوقت وجهاً لوجه مع الأطفال وأولياء أمورهم، فهذا يجب أن يكون شيئاً جيداً”.
وأكد مجلس مقاطعة سومرست حرصه على سماع آراء جميع الأطراف المعنية.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.