
في تصعيد لافت للاحتجاجات الشعبية ضد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، تعرّضت العديد من سيارات شركة “تسلا” لأعمال تخريب في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة، دفعت ملاكها إلى إخفاء شعار الشركة أو حتى بيع سياراتهم، في محاولة لتفادي الاستهداف المتزايد.
وأفادت تقارير محلية بأن موجة التخريب طالت سيارات تسلا المركونة في الشوارع والمواقف العامة، حيث أقدم مجهولون على خدش الطلاء، وكسر المرايا، وحتى كتابة عبارات غاضبة على أجسام السيارات، تعبيرًا عن سخطهم من مواقف ماسك السياسية ودوره في مكتب إدارة الكفاءة الحكومية بالتعاون مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
في رد فعل لافت، لجأ عدد من مالكي سيارات تسلا إلى حيلة غير مسبوقة، إذ قاموا بتغطية شعار الشركة بعلامات تجارية أخرى مثل “تويوتا”، “هوندا”، “كرافت”، و”فولفو”، لتضليل المعتدين وتجنّب تلف ممتلكاتهم الخاصة، في مشهد يعكس تصاعد التوترات بين قطاعات من المجتمع.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي