معارض ومؤتمرات

غرايسون بيري: الفنان العالمي لا يخشى الذكاء الاصطناعي ويؤكد “أنا سارق ثقافات محترف”

كتب: محمد شاهين

0:00

 

في حديث صادم خلال مهرجان تشارلستون الأدبي، أعلن الفنان البريطاني الحائز على جائزة تيرنر، غرايسون بيري، أنه لا يعترض على استخدام أعماله الفنية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، واصفًا نفسه بمازحٍ بـ”بطل العالم في الانتحال الثقافي”. جاءت تصريحاته خلال فعالية استضافها مقر مجموعة بلومزبري الفنية التاريخية، حيث ناقش علاقة الفن بالتكنولوجيا ورهانات المستقبل.

“لطختُ سمعة الآخرين.. والذكاء الاصطناعي مرحب به!”
أكد بيري (65 عامًا) أن مسيرته الفنية بنيت على “استعارة” أفكار الآخرين، قائلاً: “طوال حياتي، كنتُ أسرق من الثقافات والأعمال الفنية. لا أمانع إذا استخدم الذكاء الاصطناعي أعمالي”. وأضاف أن قيمتها تكمن في كونها “مادية وفريدة”، مما يحد من تأثير الاستخدام الرقمي. رغم ذلك، اعترف بأن موقفه “نخبوي” نظرًا لشهرته الواسعة، مشيرًا إلى أنه لم يجرب حتى الآن طلبَ صورة من الذكاء الاصطناعي بأسلوبه الفني.

معرض “أوهام العظمة” واستكشاف حدود الإبداع الآلي
يضم معرض بيري الجديد “Delusions of Grandeur” في مجموعة والاس بلندن، بورتريهات ذاتية مولَّدة بالذكاء الاصطناعي. وصف الفنان تجربته مع التقنية بأنها “ليست مذهلة بعد”، متوقعًا أن تتولى الآلات المهام “المتوسطة” مثل تصميم بطاقات المعايدات، بينما يبقى الإبداع الحقيقي حكرًا على البشر.

“الذكاء الاصطناعي كمراهق مُتقِن للمحاكاة!”
عبر بيري عن سخطه من النتائج الحالية للفن الرقمي، مشبهًا إياها بـ”عجينة ثقافية بلا طعم” تعكس فوضى الإنترنت. وأشار إلى أن النماذج المبكرة كانت تتمتع بلمسة “سريالية وجذابة”، لكنها أصبحت الآن “كمراهق يُبالغ في الدقة”. كتجربة، طلب من أداة ذكاء اصطناعي صنع عمل فني، فنتجت لوحة “كأنها خليط ألوان عشوائي”، واصفًا إياها باستعارة قاسية لانعدام الهوية في الإنتاج الآلي.

السرد الديني وحنين إلى عصر الفن المُرتبط بالأساطير
أكد بيري أن “الحكاية” هي أقوى أشكال الفن، مما دفعه لابتكار شخصيات مثل “كلير” و”آلان ميزلز” و”شيرلي سميث” كأوجه فنية له. أعرب عن غبطته لفنانين الماضي الذين استندوا إلى قصص دينية جامعة، قائلاً: “أحب فكرة الدين كمرجعية فنية، حتى لو لم أكن روحيًا”.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.