تقنيات جديدة

عقد بقيمة 500,000 جنيه إسترليني مع شركة الذكاء الاصطناعي أمريكية في بريطانيا

كتب: محمد شاهين

0:00

 

 

أكدت إحدى السلطات المحلية البريطانية أنها بصدد مراجعة عقد بقيمة 500,000 جنيه إسترليني مع شركة التكنولوجيا الأمريكية “بالانتير”، وذلك بعد تعرض مجلس مدينة كوفنتري لانتقادات حادة بسبب صفقتها مع هذه الشركة على خلفية عملياتها في إسرائيل.

خلفية القضية
قدمت المستشارة المستقلة غرايس لويس سؤالًا مكتوبًا خلال اجتماع المجلس الكامل، حيث دعت المجلس إلى عدم تجديد العقد، مشيرةً إلى أن “بالانتير” قد أثارت “قلقًا عامًا كبيرًا”.

وأكد المجلس أن العقد قيد التقييم، ولكنه أوضح أنه كان مشروعًا تجريبيًا مدته 12 شهرًا سيتم مراجعته. وأعربت “بالانتير” عن حماسها لمساعدة المجلس، مشيرةً إلى أن التكنولوجيا المقدمة تحمل “إمكانات هائلة”.

تفاصيل المشروع التجريبي
تمت تجربة تقنية الذكاء الاصطناعي في قسم خدمات الأطفال، حيث استخدمت التكنولوجيا في نسخ الملاحظات وتلخيص سجلات العاملين الاجتماعيين. وفي حال تم تجديد العقد، ستستمر “بالانتير” في دعم الفريق الذي يعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.

انتقادات قوية
في تعليقها، أشارت لويس، التي تركت حزب العمال هذا الصيف، إلى أن العقد مع “بالانتير” قد جذب انتقادات قوية من قبلها ومن قبل النقابات المحلية والناشطين والنائبة زارة سلطانة.

وقالت: “هذا ليس فقط بسبب مشاركة بالانتير في صناعة الدفاع، ولكن أيضًا بسبب قيام المجلس بتقليص الخدمات الحيوية.”

موقف “بالانتير”
نفت “بالانتير” دعمها لاستهداف الذكاء الاصطناعي في إسرائيل، لكنها أكدت أنها تملك عقدًا مع قوات الدفاع الإسرائيلية. وقد وصف بعض العلماء عمليات إسرائيل في غزة بأنها إبادة جماعية، لكن الأمم المتحدة والعديد من الدول الغربية أكدت أنها ستنظر فقط في حكم محكمة كسلطة.

الشفافية والإجراءات الحكومية
أوضحت المتحدثة باسم المجلس أن السلطة تستخدم إطار عمل حكومي معترف به لضمان الشفافية والقيمة مقابل المال ولتتبع تشريعات الشراء. وأكدت أن “بالانتير” كانت ضمن هذا الإطار الوطني وتم منح العقد بعد عملية تنافسية.

وقالت: “كان هذا دائمًا مشروعًا تجريبيًا أوليًا مدته 12 شهرًا سيتم مراجعته لتقييم تأثيره. المراجعة جارية.”

وأضاف المتحدث باسم “بالانتير” أن التكنولوجيا يمكن أن تمكن العاملين الاجتماعيين من قضاء وقت أقل في الأعمال الورقية والمزيد من الوقت في دعم الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.