في خطوة تكنولوجية غير مسبوقة، كشفت شركة صينية عن ابتكار أول كلب أليف صناعي قابل للتدريب باستخدام الذكاء الاصطناعي، يحمل اسم “Sirius”، وسط توقعات بأن يُحدث ثورة في مفهوم تربية الحيوانات الأليفة عالميًا.
الكلب الجديد الذي جاء بتصميم متطور يتيح له التعرف على صاحبه والاستجابة للأوامر الصوتية وتعلم الحيل تدريجيًا، يُروج له كبديل نظيف ومثالي للكلب الحقيقي، خاصة أنه لا يحتاج إلى طعام أو رعاية طبية أو حتى الخروج للنزهة، كما لا يترك أي مخلفات خلفه.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فإن “سيريوس” يمثل بداية جيل جديد من الروبوتات الذكية المصممة خصيصًا لمحاكاة العلاقة العاطفية بين الإنسان والحيوان، لكن دون أعباء الرعاية اليومية أو التكاليف المستمرة.
ويتميز “سيريوس” بقدرته على التكيف والتطور بمرور الوقت، حيث يمكنه مزامنة حركاته وتعابيره مع الأوامر الصوتية، ما يمنحه طابعًا واقعيًا يحاكي سلوك الكلاب الحقيقية، وفقًا لما أعلنته الشركة المطورة.
وقال بيهينج سونج، الرئيس التنفيذي للشركة المنتجة، إن المشروع لا يقتصر على إنتاج روبوت، بل يمثل ولادة فئة جديدة بالكامل من الروبوتات الذكية القادرة على التفاعل العاطفي والعملي مع البشر.
ويثير هذا الابتكار أسئلة عدة حول مستقبل الحيوانات الأليفة في ظل تصاعد دور الذكاء الاصطناعي، وهل يمكن للروبوتات أن تحل محل الروابط الحقيقية التي تجمع الإنسان بالحيوان؟ فيما يبقى الجواب مرهونًا بتفاعل الناس مع هذه الفكرة الثورية.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
