تقارير ومتابعات

سام التمان: الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى فقدان الوظائف وتهديدات للأمن القومي

كتب : محمد شاهين

0:00

في تصريحاته خلال مؤتمر الاحتياطي الفيدرالي للبنوك الكبرى، حذر سام التمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، من التأثيرات الكبيرة للذكاء الاصطناعي على سوق العمل والأمن القومي. يعتبر التمان أن OpenAI ليست مجرد مشارك في هذا المجال، بل هي المهندس الأساسي لمصيرنا.

تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل

أوضح التمان كيف أن الذكاء الاصطناعي سيغير من طبيعة الوظائف، مشيراً إلى أن بعض المهن، مثل خدمة العملاء، قد تختفي تماماً. وقال: “عندما تتصل بدعم العملاء، تتحدث إلى الذكاء الاصطناعي، وهذا مقبول”. ويعتبر هذا التحول واقعاً حالياً وليس مجرد توقع بعيد.

 

التحذيرات من الاستخدام غير المدروس

بينما يعبر التمان عن رؤيته المتفائلة، حذر آخرون مثل مانوج تشوداري، المدير الفني لشركة Jitterbit، من المخاطر المرتبطة بالتطبيق غير المدروس للتكنولوجيا. وأكد أن الخطر الحقيقي يكمن في استخدام أدوات قوية دون هدف أو حكم بشري، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.

 

التحول في النظام الصحي

تتجاوز رؤية التمان تأثير الذكاء الاصطناعي على مراكز الاتصال، حيث أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يحدث تحولاً في النظام الصحي. وأكد أن نموذج ChatGPT يمكن أن يكون “أفضل طبيب تشخيصي” في العالم، لكنه اعترف بعدم ثقته الكاملة في التكنولوجيا دون وجود طبيب بشري.

 

التوازن بين الترويج والتحذير

تأتي تصريحات التمان في وقت يتغير فيه الحوار حول الذكاء الاصطناعي في واشنطن، حيث انتقلت المحادثة من الحذر والتنظيم في عهد بايدن إلى التركيز على تسريع التقدم لمواجهة الصين.

 

المخاوف الأمنية

تحدث التمان عن مخاوفه من استخدام الدول المعادية للذكاء الاصطناعي كسلاح لإضعاف النظام المالي الأمريكي، مشيراً إلى مخاطر تكنولوجيا استنساخ الصوت التي قد تُستخدم في الاحتيال.

 

الرسالة الأساسية

جاء التمان إلى واشنطن برسالتين تبدو متعارضتين؛ الأولى تشير إلى أن التكنولوجيا ستحدث تقدماً مذهلاً، والثانية تحذر من إمكانيات التدمير التي يحملها الذكاء الاصطناعي. يبدو أن الهدف النهائي هو إقناع العالم بأن OpenAI هي الوحيدة القادرة على توجيه هذه التكنولوجيا بشكل آمن.

 

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.