
تواجه شركة سامسونغ إلكترونيكس اجتماعاً صعباً مع المساهمين خلال اجتماعها العام السنوي، حيث يعبر المستثمرون عن إحباطهم بسبب فشل الشركة في الاستفادة من طفرة الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من كونها الشركة الأكثر قيمة في كوريا الجنوبية، شهدت أسهم سامسونغ تراجعاً بنحو الثلث العام الماضي، مما جعلها واحدة من أسوأ أداءات الشركات التكنولوجية.
من المقرر أن يتناول كبار المسؤولين، بما في ذلك الرئيس التنفيذي المشارك هان جونغ هي، مخاوف المساهمين بشأن تأخر الابتكار، والمنافسة في مجال تكنولوجيا أشباه الموصلات، واستراتيجيات مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية. وقد كشفت مناقشات داخلية في سامسونغ عن مخاوف من فقدان الشركة لميزتها التكنولوجية، خاصة في مجال شرائح الذاكرة عالية النطاق (HBM)، حيث تتخلف عن منافستها SK هاينيكس.
ووفقاً لتقارير، انتقد رئيس مجلس الإدارة جاي واي لي الشركة لتركيزها على الحفاظ على الوضع الراهن بدلاً من دفع عجلة الابتكار الكبير. وقد ساهم هذا الركود في فقدان سامسونغ حصتها السوقية لصالح منافسين مثل TSMC في تصنيع الشرائح وآبل في سوق الهواتف الذكية.
وتواجه سامسونغ تحديات إضافية مع تحذيرات من تباطؤ مبيعات شرائح الذكاء الاصطناعي بسبب القيود الأمريكية على الصادرات إلى الصين، والتي تُعد أكبر سوق للشركة. هذا يعرض سامسونغ لخطر أكبر في ظل احتمالية فرض رسوم جمركية أمريكية على التجارة مع الصين.
في محاولة لاستعادة ثقة المستثمرين، أطلقت سامسونغ في نوفمبر الماضي خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة 7.2 مليار دولار، مما ساعد في تعافي أسهمها بشكل طفيف. ومع ذلك، يظل المساهمون متشككين بشأن استراتيجية النمو المستقبلية للشركة.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي