دفع الجدل المثار حول تحول “ديون لينجو” إلى شركة ذكاء اصطناعي أولية، الرئيس التنفيذي “لويس فون آن” للتوضيح في مقابلة جديدة مع نيويورك تايمز، مؤكداً أن الإعلان السابق “افتقر للسياق الكافي” مما أثار تخوفات غير مبررة.
أبرز التصريحات المثيرة للجدل:
نفي تسريح الموظفين:
أكد فون آن أن الشركة “لم تُسرّح أي موظف بدوام كامل”، مشيراً إلى أن تخفيض أعداد المُتعاقدين معها “يتذبذب حسب الاحتياج منذ البداية”، وليس نتيجة التحول للذكاء الاصطناعي.
فجوة التفسير:
أشار إلى أن ردود الفعل السلبية جاءت من سوء فهم نوايا الشركة:
“كشركة مُدرجة في البورصة، افترض البعض أن قرارنا مدفوع بالربح فقط أو باستبدال البشر. لم تكن هذه نيتنا أبداً”.
مبادرات عملية:
كشف عن تبني الشركة لـ “أيام الذكاء الاصطناعي” (FR-AI-days) حيث يُخصص فريق العمل كل صباح جمعة لتجربة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، معترفاً بأن التسمية “سيئة النطق” بمزحة.
السياق الأوسع:
تصريحات فون آن السابقة (يناير 2023) حول جعل الذكاء الاصطناعي “محور عمليات ديون لينجو” تزامنت مع خفض 10% من المتعاقدين، مما أشعل مخاوف من تأثير التكنولوجيا على الوظائف.
رغم الجدل، حققت المنصة مكاسب مالية قياسية عام 2023، مع ارتفاع حاد في مستخدميها المدفوعين (5.8 مليون).
التحديات القائمة:
تضارب الروايات: تقارير سابقة أشارت إلى استبدال واضح لمُعدّي المحتوى البشريين بنماذج الذكاء الاصطناعي بعد إعادة هيكلة فرق التعاقد.
مخاوف الجودة: لا تزال شكاوى المستخدمين من “أخطاء غريبة” في التمارين تتصاعد مع تعميق اعتماد المنصة على الخوارزميات.
بينما يحاول فون آن تهدئة المخاوف عبر خطاب توضيحي، يبقى السؤال الأهم: هل يُمكن لشركة تحقق أرباحاً قياسية من التحول للذكاء الاصطناعي أن تُوازن بين كفاءة التكنولوجيا وحفظ القيمة البشرية في التعليم؟ المشهد يتطلب شفافية أكبر في السياسات لاستعادة ثقة مستثمري وول ستريت والمستخدمين على حد سواء.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
