جنسن هوانغ CEO إنفيديا: جميع الشركات تحتاج إلى “مصانع الذكاء الاصطناعي” وتأكيد على خلق وظائف أمريكية
كتبت: أمل علوي

جنسن هوانغ CEO إنفيديا: جميع الشركات تحتاج إلى “مصانع الذكاء الاصطناعي” وتأكيد على خلق وظائف أمريكية
في تصريحات حديثة، أكد جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا الرائدة في مجال تقنيات الحوسبة والذكاء الاصطناعي، أن جميع الشركات حول العالم ستكون بحاجة إلى ما أسماه “مصانع الذكاء الاصطناعي” (AI Factories) لتعزيز قدراتها التنافسية في العصر الرقمي. جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر تقني سلط الضوء على التحولات الجذرية التي يشهدها قطاع التكنولوجيا بفضل التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي.
وأوضح هوانغ أن مفهوم “مصنع الذكاء الاصطناعي” يشير إلى بنية تحتية متكاملة تعتمد على مراكز البيانات المتطورة وأجهزة الحوسبة الفائقة، مثل منصات إنفيديا مثل Blackwell، التي تمكن الشركات من معالجة كميات هائلة من البيانات وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بكفاءة عالية. وأضاف: “هذه المصانع ليست خياراً، بل أصبحت ضرورة لتحويل البيانات إلى ذكاء قابل للتطبيق في كل الصناعات، من الرعاية الصحية إلى السيارات ذاتية القيادة”.
خلق فرص عمل أمريكية:
إلى جانب الحديث عن التحول التكنولوجي، ركز هوانغ على الجانب الاقتصادي، مشيراً إلى أن انتشار هذه المصانع الذكية سيساهم في خلق آلاف الوظائف عالية التخصص في الولايات المتحدة، خاصة في مجالات الهندسة والبرمجة وإدارة البنية التحتية التكنولوجية. وتوقع أن تستثمر الشركات الأمريكية ما يقارب تريليون دولار في بناء وتحديث مراكز البيانات خلال السنوات القادمة، مما يعزز موقع الولايات المتحدة كرائدة عالمية في سباق الذكاء الاصطناعي.
تحديات المنافسة العالمية:
لم يغفل هوانغ الإشارة إلى التحديات، خصوصاً مع تصاعد المنافسة مع الصين في مجال أشباه الموصلات وتقنيات الذكاء الاصطناعي. وأكد أن سياسات الولايات المتحدة في تقييد تصدير الرقاقات المتطورة إلى الصين تهدف إلى حماية الابتكار الأمريكي، معرباً عن تفاؤله بقدرة بلاده على الحفاظ على ريادتها من خلال الاستثمار في الكوادر المحلية والشراكات الاستراتيجية.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.