تقييم OpenAI يتجاوز سبيس إكس: صفقة بيع أسهم تاريخية تُقارب 110 مليار دولار
كتب: محمد شاهين

في تطور يُعيد رسم خريطة القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا العملاقة، تدخل OpenAI مفاوضات متقدمة لبيع أسهم قد ترفع تقييمها إلى أكثر من 110 مليار دولار، متجاوزةً بذلك تقييم شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك (المُقدر بـ 180 مليار دولار)، في إنجاز غير مسبوق لشركة ذكاء اصطناعي ناشئة.
تفاصيل الصفقة المحتملة:
نطاق التقييم: 100–110 مليار دولار (أعلى بـ 3 أضعاف من تقييمها في 2023).
المستثمرون المستهدفون: صناديق سيادية وشركات استثمار عالمية (أسماء لم تُكشف بعد).
السياق: تأتي المفاوضات بعد أسابيع من إعلان مايكروسوفت (أكبر مستثمر في OpenAI) عن صفقة حصرية لتقديم البنية التحتية السحابية للشركة بقيمة 10 مليار دولار.
ماذا يعني تجاوز سبيس إكس؟
الشركة التقييم (مليار دولار) المجال الرئيسي
OpenAI 110 ▲ الذكاء الاصطناعي
سبيس إكس 180 ▬ الفضاء
أنثروبيك (Anthropic) 30 ▬ الذكاء الاصطناعي
ديبمايند (DeepMind) ~1 (ضمن جوجل) الذكاء الاصطناعي
هذه أول مرة في التاريخ يتفوق فيها ذكاء اصطناعي ناشئ على شركة فضائية رائدة في التقييم السوقي!
لماذا هذه القفزة الهائلة؟
انفجار الطلب على ChatGPT:
تجاوز مستخدميه 180 مليوناً أسبوعياً.
دخوله مجالات التعليم والرعاية الصحية (شراكات مع كبرى المستشفيات والجامعات).
الإعلان عن GPT-5:
النموذج الجديد يُتوقع أن يُحدث طفرة في قدرات “الوكلاء الذكاء الذاتيين”.
تحول الشركة نحو الربحية:
توقعات بإيرادات سنوية تصل إلى 5 مليار دولار بنهاية 2025.
تأثير على خريطة المنافسة:
ضغط غير مسبوق على منافسي OpenAI مثل Google DeepMind و Anthropic.
تعزيز هيمنة مايكروسوفت على سوق الذكاء الاصطناعي العالمي (استثماراتها في OpenAI تتجاوز 23 مليار دولار).
إيلون ماسك في موقف حرج:
بعد مغادرته مجلس إدارة OpenAI عام 2018، أطلق منافسها “xAI” الذي لا يزال تقييمه أقل من 1% من تقييم OpenAI!
مخاوف من “فقاعة الذكاء الاصطناعي”؟
حذر محللون في وول ستريت من أن:
“التقييمات الخيالية قد لا تعكس القيمة الحقيقية… فمعظم شركات الذكاء الاصطناعي لم تحقق أرباحاً مستدامة بعد”.
بينما رد سام ألتمان (CEO) خلال مؤتمر TechCrunch:
“نحن نصنع تكنولوجيا ستغير بنية الاقتصاد العالمي… هذه مجرد بداية”.
الخلاصة: سباق التقييمات يعيد تشكيل المستقبل
تجاوز OpenAI لـ “سبيس إكس” في التقييم ليس مجرد رقم… إنه إشارة واضحة أن الاستثمار في العقول الآلية أصبح أهم من الصواريخ والكواكب! مع اقتراب الصفقة، يُصبح سؤال المرحلة: هل نحن أمام “فقاعة”؟ أم أمام ولادة عملاق التقنية الجديد الذي سيقود القرن الـ21؟
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.