تقارير ومتابعات

تقرير حول اختبار كوريا الشمالية لطائرات مسيرة انتحارية مزودة بالذكاء الاصطناعي

كتب: محمد شاهين

0:00

 

ظهر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في صور تفقد خلالها طائرات مسيرة جديدة انتحارية، والتي أفادت وسائل الإعلام الرسمية بأنها مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي.

تظهر الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) كيم وهو يتفقد الطائرات على المدرج برفقة عدد من المسؤولين، حيث وافق على خطة لتوسيع إنتاج هذه المعدات.

أفاد محللون بأن تطوير هذه التكنولوجيا قد تم بمساعدة روسيا، التي دعمت كوريا الشمالية مؤخرًا بإرسال جنود للمساعدة في الحرب مع أوكرانيا. وقد أشار جيمس باتون روجرز، المدير التنفيذي لمعهد سياسة التكنولوجيا في جامعة كورنيل، إلى أن هذه الطائرات الهجومية تُظهر “ثمار” العلاقات الوثيقة المتزايدة بين البلدين في السنوات الأخيرة.

في أغسطس 2024، كشفت كوريا الشمالية عن وجود هذه الطائرات، المعروفة أيضًا بالذخائر المتجولة، والتي تصطدم بالأهداف برؤوسها الحربية المدمجة. وقد أعلنت وكالة KCNA أن بيونغ يانغ ستعمل “بشكل استباقي” على “إدخال تقنية الذكاء الاصطناعي” إلى أسلحة البلاد.

قال روجرز إنه ينبغي أن يكون هذا التطور مصدر قلق لكوريا الجنوبية والمجتمع الدولي، حيث إن كوريا الشمالية تعتمد بوضوح على مستقبل الطائرات المسيرة في جيشها. وأكد على أهمية التأكد من أن الخوارزميات المستخدمة في هذه الطائرات قوية وآمنة ومتطورة بما يكفي لاتخاذ قرارات لا تؤدي إلى تصعيد الوضع الأمني الهش في شبه الجزيرة الكورية.

بالإضافة إلى الطائرات المسيرة، كشف كيم أيضًا عن ما يُعتقد أنه أول طائرة إنذار مبكر جوية في البلاد، والتي تشبه إلى حد كبير الطائرات التجارية وتستخدم الرادار لتوفير نظرة شاملة على منطقة القتال.

صرح مسؤولون كوريون جنوبيون بأن تقييم فعالية الطائرة الجديدة قد يستغرق وقتًا، مشيرين إلى أن الأجهزة والمكونات الداخلية قد تكون مرتبطة بروسيا.

تُتهم كوريا الشمالية بتوريد الأسلحة إلى روسيا، بينما يُعتقد أن فلاديمير بوتين يوفر للكوريين الشماليين تكنولوجيا الفضاء التي قد تعزز برنامجهم الصاروخي. في يونيو من العام الماضي، وقع بوتين وكيم اتفاقية تعهد فيها البلدان بمساعدة بعضهما البعض في حال تعرض أي منهما “لعدوان”.

في الشهر الماضي، أفادت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية بأن كوريا الشمالية أرسلت المزيد من الجنود إلى روسيا وأعادت نشر آخرين إلى الجبهة في منطقة كورسك الغربية، حيث أطلقت أوكرانيا هجومًا مفاجئًا.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.