تقنيات جديدة

تأثير الذكاء الاصطناعي على نشاط الدماغ: دراسة جديدة من معهد ماساتشوستس

كتب: محمد شاهين

0:00

 

أظهرت دراسة جديدة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، يؤدي إلى تقليل نشاط الدماغ لدى المستخدمين. تشير النتائج إلى أن آثار هذا الاستخدام لا تقتصر على لحظة الاستخدام فحسب، بل تؤثر سلبًا على النشاط العقلي في الأعمال المستقبلية.

تفاصيل الدراسة
استخدم الباحثون عددًا محدودًا من المشاركين في تجاربهم، حيث طُلب منهم كتابة مقالات حول مواضيع متنوعة. تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات: مجموعة استخدمت الذكاء الاصطناعي (تم اختيار ChatGPT كمثال)، مجموعة استخدمت محركات البحث مثل Google، ومجموعة “الدماغ فقط” التي عملت دون أي مساعدات تكنولوجية.

نتائج البحث
استخدم الباحثون تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG) لمراقبة نشاط الدماغ وتقييم الانخراط المعرفي. أظهرت النتائج اختلافات في الاتصال العصبي بين المجموعات، حيث كانت المجموعة التي تعمل دون مساعدات تكنولوجية الأكثر نشاطًا. كما تبين أن المستخدمين للذكاء الاصطناعي أظهروا أقل نشاطًا في الدماغ.

تمت دراسة ما يُعرف بـ “الملكية” – قدرة الكتاب على اقتباس ما كتبوه بعد ذلك وتلخيص أعمالهم. انخفضت مستويات الملكية بشكل كبير مع زيادة استخدام التكنولوجيا، حيث كان من الصعب على الطلاب الذين استخدموا LLM أن يقتبسوا reliably ما كتبوه.

الآثار طويلة المدى
بعد عدة جولات من كتابة المقالات، تم تشكيل مجموعتين إضافيتين: “الدماغ إلى LLM” و”LLM إلى الدماغ”. أظهرت النتائج أن المشاركين في مجموعة “LLM إلى الدماغ” كانوا أقل نشاطًا عصبيًا، بينما أظهر المشاركون في مجموعة “الدماغ إلى LLM” ذاكرة أفضل وقدرة أعلى على التفاعل المعرفي.

استنتاجات الدراسة
تظهر الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي في بداية عملية التفكير قد يؤدي إلى تقليل النشاط العقلي على المدى الطويل. إذا استمر الاتجاه نحو استخدام أدوات مثل ChatGPT كبديل للنشاط الذهني البشري، فمن المحتمل أن تنخفض القدرة على التفكير بشكل فعال في المستقبل.

دعوة لمزيد من البحث
تُظهر الدراسة أهمية فهم التأثيرات طويلة المدى للذكاء الاصطناعي على الدماغ قبل أن يتم الاعتراف به كشيء إيجابي للبشر. يشير الباحثون إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لفهم التأثيرات المحتملة على القدرات التعليمية والمعرفية.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.