انقسام ألماني في سباق الاتحاد الأوروبي لبناء “جيغا مصانع” الذكاء الاصطناعي

تقدم كبرى الشركات الألمانية عروضاً منفصلة لإنشاء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المدعومة أوروبياً، بعد فشل محاولات تشكيل تحالف وطني موحد، وفقاً لتقرير صحفي حصري.

تفكك التحالف الألماني
كشف تقرير في صحيفة “تاجسشبيجل” اليوم الخميس أن:

دويتشه تيليكوم وآيونوس ومجموعة شوارز (مالكة ليدل) تقدّمت بعروض منفصلة لتمويل الاتحاد الأوروبي.

السبب الرئيسي هو فشل المفاوضات حول مفهوم موحد لمركز البيانات العملاق (AI Gigafactory).

خروج SAP المفاجئ من التحالف بعد إعلان مشاركتها مايو الماضي.

سباق التمويل الأوروبي
يأتي هذا التحرك في إطار:

خطة الاتحاد الأوروبي لضخ 20 مليار يورو لإنشاء مراكز بيانات متطورة.

الهدف: سد الفجوة التكنولوجية مع الولايات المتحدة والصين.

تزامناً مع التزام الحكومة الألمانية بجذب مركز واحد على الأقل لأراضيها.

مواقف الشركات المتغيرة
دويتشه تيليكوم: لم تعلق على الانسحاب لكنها تؤكد التزامها بالمشروع.

آيونوس: أكدت تقديم “بيان نوايا أولي” الجمعة، مع إشارة غامضة لـ”شركاء” في الطلب الرسمي لاحقاً.

مجموعة شوارز: تجنبت الإجابة المباشرة، مشددة على استعدادها “للمساهمة في إنشاء أسرع جيغا مصنع موثوق”.

انسحاب SAP الاستراتيجي
أوضح المتحدث باسم الشركة العملاقة:

“لا نسعى لدور مُشغّل أو مستثمر في جيغا مصانع الذكاء الاصطناعي..
ندرس كيفية المساهمة كموفر تكنولوجيا وبرمجيات في المشاريع المستقبلية بألمانيا وأوروبا”.

تداعيات الانقسام
يرفع هذا التطور احتمالية:

حصول دول أوروبية أخرى على التمويل بدلاً من ألمانيا.

إضعاف الموقف التفاوضي الألماني أمام المفوضية الأوروبية.

تباطؤ وتيرة تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أوروبا.