تقنيات جديدة

الصين تتهم نيفيديا بانتهاك قوانين مكافحة الاحتكار

كتبت :- أمل علوي

0:00

 

 

تجددت التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، حيث أعلنت إدارة الدولة لتنظيم السوق في الصين أن شركة نيفيديا، العملاق في صناعة أشباه الموصلات، انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار في البلاد. جاء هذا الإعلان يوم الاثنين، حيث تم الإبلاغ عن المخالفة المتعلقة باستحواذ نيفيديا على شركة ميلانكس تكنولوجيز، المزود لشبكات الكمبيوتر، في عام 2020 مقابل 7 مليار دولار.

 

رد نيفيديا

أصدرت نيفيديا بيانًا أكدت فيه التزامها بالقوانين المعمول بها، مشيرة إلى أنها ستستمر في التعاون مع جميع الوكالات الحكومية المعنية أثناء تقييم تأثير ضوابط التصدير على المنافسة في الأسواق التجارية.

 

تداعيات القرار

لم تعلن الصين عن أي عواقب مرتبطة بالنتائج التي توصلت إليها، وستستمر في التحقيق. ومع ذلك، من المؤكد أن هذا القرار سيؤثر سلبًا على المفاوضات الجارية حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، والتي تُعقد حاليًا في مدريد. على الرغم من أن هذه المناقشات لا تتعلق بشكل مباشر بأشباه الموصلات، إلا أن الوصول الصيني إلى رقائق نيفيديا يعد نقطة خلاف رئيسية بين الجانبين.

 

الخلفية السياسية

أعلنت إدارة بايدن السابقة عن قاعدة “انتشار الذكاء الاصطناعي” في يناير، والتي كانت تهدف إلى تقييد تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المصنعة في الولايات المتحدة إلى العديد من الدول، مع فرض قيود إضافية على الصين وخصوم آخرين. ورغم أن وزارة التجارة الأمريكية ألغت هذه القاعدة في مايو، إلا أن مستقبل تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين لا يزال غير واضح.

 

صفقات جديدة

في أبريل، فرضت إدارة ترامب اتفاقيات ترخيص على الرقائق المتجهة إلى الصين، وبعد بضعة أشهر، حصلت الشركات على الضوء الأخضر لبدء بيع هذه الرقائق مرة أخرى. ومع ذلك، في يوليو، تم التوصل إلى اتفاق يتطلب من الشركات التي تبيع الرقائق إلى الصين تقديم 15% من إيراداتها إلى الولايات المتحدة.

 

 

تشجع الصين الشركات على الابتعاد عن شراء رقائق نيفيديا، ومع آخر مكالمة للنتائج المالية، لم تتمكن أي من رقائق الشركة من اجتياز عملية التصدير الجديدة. إن التصعيد في التوترات التجارية بين البلدين قد يضيف مزيدًا من التعقيد إلى العلاقات الاقتصادية العالمية.

 

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.