الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل سوق العمل: صدمة للخريجين ودعوات لإعادة اختراع الوظائف
كتبت: أمل علوي

أصبحت تحولات الذكاء الاصطناعي في سوق العمل واقعاً ملموساً يهدد المسارات التقليدية للخريجين، وفقاً لتحذيرات خبراء التوظيف في رسائل نُشرت بصحيفة “الغارديان”، ما يستدعي إعادة تصور جذرية لمستقبل العمل.
الصدمة الوظيفية: نهاية عصر المبتدئين
كشف بن وودفورد (اختصاصي دعم التوظيف):
“تراجع الوظائف المبتدئة ليس عارضاً مؤقتاً. الذكاء الاصطناعي يتفوق فعلياً على معظم الخريجين في مهام التحليل والتلخيص وإنشاء المحتوى، وسيتمدد تأثيره قريباً لمهن القانون والمالية والتسويق والصحافة”
مؤكداً أن الشركات ستختار الأنظمة الذكية لـ:
التكلفة الأقل (لا رواتب أو تأمينات)
السرعة الفائقة في الأداء
القدرة التوسعية غير المحدودة
التحدي المزدوج للجيل الرقمي
تضاف هذه الصدمة لتحديات جيل يعاني من:
تعليم مُعطّل بسبب الجائحة
ديون طلابية مُثْقِلة
مسارات وظيفية تتقلص بسرعة
فيما حذرت كلير كولي من خطورة “حرمان الخريجين -المتميزين بالطلاقة الرقمية- من فرص التطور لمجرد تفوق الآلة في كتابة المذكرات”.
حلول جذرية: من الدخل الأساسي إلى إعادة تعريف “المبتدئ”
طالبت الرسائل بتحولات استباقية:
الحل الجهة المنفذة الهدف
الدخل الأساسي الشامل الحكومات فك ارتباط الفرص بالتوظيف التقليدي
حوافز ضريبية للشركات الحكومات تشجيع توظيف وتدريب الخريجين
إعادة تصميم الوظائف المبتدئة قطاع الأعمال دمج الإرشاد والإبداع والمسؤولية
دمج ذكي للتقنية المؤسسات دعم البشر لا استبدالهم
رؤية استشرافية: تحديث النموذج الوظيفي
يؤكد الخبراء أن:
الخطر الحقيقي ليس الأتمتة بل الجمود في النماذج الوظيفية البالية
الخريجون هم مبتكرو وقادة المستقبل وليسوا عمالة رخيصة
إعادة التأهيل يجب أن تركز على المهارات التي تتفوق بها البشرية:
التفكير النقدي المعقد
الابتكار خارج الأطر
الذكاء العاطفي السياقي
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.