برامج متنوعة

الحكومة الأمريكية تؤمن صفقة ضخمة مع Google Gemini لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

كتبت :- أمل علوي

0:00

 

 

 

أعلنت الحكومة الفيدرالية الأمريكية مؤخرًا عن اتفاقية شاملة مع شركة Google لتوفير قدرات الذكاء الاصطناعي لمختلف الوكالات الحكومية، تحت عنوان “Gemini for Government”. هذه الصفقة تمثل واحدة من أكبر صفقات شراء الذكاء الاصطناعي في تاريخ الحكومة، حيث ستحصل الوكالات على خدمات Google للذكاء الاصطناعي بسعر مذهل يبلغ 0.47 دولار لكل وكالة.

 

تفاصيل الصفقة

توسعت الشراكة بين إدارة الخدمات العامة (GSA) وGoogle لتشمل مجموعة شاملة من أدوات الذكاء الاصطناعي. تشمل هذه الأدوات NotebookLM، وإمكانيات توليد الفيديو والصور المعتمدة على تقنية Veo، بالإضافة إلى وكلاء ذكاء اصطناعي مخصصين لأغراض البحث العميق وتوليد الأفكار.

 

قال مايكل ريجاس، المدير بالإنابة لإدارة GSA: “يمكن للوكالات الفيدرالية الآن تحويل عملياتها بشكل كبير باستخدام أدوات ‘Gemini for Government’، وذلك بفضل هذه الاتفاقية مع Google”.

 

تأثير الصفقة على السوق

تأتي هذه الصفقة في وقت حرج، حيث تسعى الحكومة الأمريكية إلى تحديث عملياتها من خلال اعتماد الذكاء الاصطناعي. كما تتماشى مع خطة الرئيس ترامب للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، مما يضع Google في موقع تنافسي قوي ضد شركات مثل Microsoft وAmazon.

 

وصف سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة Google، الشراكة بأنها بناء على العلاقات القائمة، مشيرًا إلى أن “Gemini for Government” يمنح الوكالات الفيدرالية وصولاً كاملاً إلى الابتكارات في الذكاء الاصطناعي.

 

التساؤلات حول الاستدامة

رغم الإيجابيات، تثير بنية الصفقة تساؤلات حول الاستدامة على المدى البعيد. يبدو أن السعر المنخفض مصمم لإرساء وجود Google في السوق بدلاً من تحقيق الربحية الفورية، مما يشير إلى أن الشركة تعتبر اعتماد الحكومة بمثابة استثمار استراتيجي.

 

اعتبارات الأمان والبنية التحتية

تحافظ منتجات Google السحابية على مصادقة FedRamp High، مما يلبي متطلبات الأمان الأساسية للنشر الحكومي. ومع ذلك، يجب أن تتعامل خدمات Google للذكاء الاصطناعي مع أحمال العمل الحساسة مع الحفاظ على معايير الامتثال الصارمة.

 

المخاطر المستقبلية

قد تخلق الصفقة مخاطر تركيز للموردين، حيث قد تعتمد الحكومة الفيدرالية بشكل كبير على مزود تجاري واحد. وفي حال حدوث مشكلات تقنية أو خروقات أمنية، قد تجد الحكومة نفسها في موقف صعب.

 

تفتقر الاتفاقية إلى مقاييس واضحة لقياس النجاح أو جداول زمنية للتنفيذ، مما يثير القلق حول ما إذا كانت هذه الصفقة تمثل تحديثًا حقيقيًا أو مجرد تجربة مكلفة مع موارد دافعي الضرائب.

 

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.