تقارير ومتابعات

التهديدات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتنظيمات أكثر صرامة في فرنسا

كتب: محمد شاهين

0:00

 

كشف تقرير بحثي جديد من شركة الاستشارات التكنولوجية “Information Services Group” (ISG) عن كيفية تأثير التهديدات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتنظيمات أكثر صرامة على بيئة الأمن السيبراني في فرنسا، مما يدفع الشركات إلى إعادة تقييم استراتيجياتها الأمنية.

التحديات الأمنية المتزايدة
تشير البيانات إلى أن زيادة ميزانيات الأمن تعني أن العديد من الشركات الفرنسية تحتاج إلى توجيه وخبرة جديدة لوضع أولويات فعالة ومواجهة تحدياتها الأمنية. وفقًا لتقرير ISG Provider Lens Cybersecurity – Services and Solutions لعام 2025، تتكيف الشركات الفرنسية مع بيئة أمنية أكثر تعقيدًا، حيث تعتمد العديد منها على الدفاعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمواجهة المتطلبات الناتجة عن التنظيمات الجديدة، واعتماد السحابة، والقيود المالية، ونقص العمالة الماهرة.

تغييرات في اختيار خدمات الأمن
قال “جوليان إسكريبي”، الشريك والمدير التنفيذي في ISG: “تتغير الطريقة التي تختار بها الشركات في فرنسا خدمات الأمن”. ومع زيادة ميزانيات الأمن، تحتاج الشركات إلى توجيه ورؤية لتحديد الأولويات الصحيحة ومواجهة المشكلات الأمنية.

الحلول المتكاملة
تبدأ الشركات في الاعتماد على حلول شاملة للأمن، بدلاً من الاعتماد على مجموعة من الأدوات المنفصلة. تسعى المنظمات إلى مزودي خدمات يمكنهم تكملة فرق الأمان الخاصة بها. تواجه الشركات التي تنتقل إلى بيئات متعددة السحاب تحديات في التكامل والرؤية والإدارة، مما يجعلها تستخدم حلولًا مثل “خدمة الوصول الآمن الحافة” (SASE)، التي تجمع بين أمان الشبكة والاتصال في خدمة موحدة.

الحاجة إلى منصات أمان متكاملة
وجد التقرير أن المنظمات الفرنسية تبحث عن منصات أمان متكاملة للحصول على رؤية واحدة للتهديدات المحتملة وإشراف مركزي على دفاعاتها. بسبب الضغوط المالية واستمرار نقص الكفاءات في الأمن السيبراني، لا تزال العديد من الشركات تستخدم مقدمي خدمات الأمان التقنية (TSS) للحصول على الدعم، والمنصات المركزية، والأتمتة.

التكامل مع سياسات الحوكمة
تحتاج الشركات الفرنسية إلى دمج سياسات الحوكمة والمخاطر والامتثال (GRC) في استراتيجياتها الأمنية، لأن تنظيمات الاتحاد الأوروبي مثل توجيه NIS2 وقانون الذكاء الاصطناعي أصبحت قانونًا فرنسيًا. يشير التقرير إلى أن أكثر من 15,000 شركة فرنسية تخضع الآن لامتثال إضافي.

استجابة الشركات للتهديدات الجديدة
يظهر التقرير أن الفاعلين الخبيثين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في الهجمات الإلكترونية، مما يطرح تحديات جديدة للكشف والاستجابة. استجابةً لذلك، تتجه الشركات إلى مقدمي خدمات الأمان الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. يستثمر عملاؤهم بشكل أكبر في الكشف المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وتدريب الموظفين، والاستجابات الآلية.

قال “بونو Scheuber”، استشاري رئيسي ومحلل أمان في ISG، إن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل مشهد الأمن السيبراني، مما يدفع الشركات للبحث عن مزودين يمكنهم دمج الأدوات التي تزيد من الكفاءة، قائلًا: “[العملاء] يبحثون عن مزودين يمكنهم دمج أفضل المنتجات في منصة موحدة من أجل الكفاءة التشغيلية”.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.