تقنيات جديدة

الإمارات العربية المتحدة تبدأ تعليم أطفالها الذكاء الاصطناعي

كتب: محمد شاهين

0:00

 

تعتزم دولة الإمارات العربية المتحدة دمج التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية في المدارس، مما يعني أن جميع الأطفال من مرحلة الروضة حتى الثانوية سيتعلمون عن هذه التكنولوجيا، وكيف يمكن استخدامها في حياتهم اليومية، وأفضل الطرق لتطبيق النماذج المختلفة.

سيتم أيضًا تضمين دروس تتعلق بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، حيث قد يصبح الشباب في الدولة معلمين في هذا المجال على مستوى العالم، وفقًا لما ذكره سام ألتمان من OpenAI، الذي وصف الإمارات بأنها “صندوق الرمل” العالمي الذي يمكن من خلاله مناقشة القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي مثل الحوكمة، ومنه يمكن لبقية العالم الاستفادة في صياغة نماذج تنظيمية.

سيتضمن المنهج الجديد مجالات مثل البيانات والخوارزميات، وتطبيقات البرمجيات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الواقعية لهذه التكنولوجيا، والسياسات، والمشاركة الاجتماعية. تم تصميم جميع الوحدات لتكون مناسبة للأعمار، وسيتم دمجها في المنهج الدراسي القياسي بدلاً من تعليمها بعد ساعات الدراسة.

تعتبر هذه الخطوة جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، التي تهدف إلى وضع المملكة كقائد عالمي في قدرات الذكاء الاصطناعي – بما في ذلك التعليم – وهي جزء من جهود أوسع لتنويع اقتصاد الإمارات بعيدًا عن أساسه المتمثل في إنتاج النفط وبيعه.

بالإضافة إلى التغييرات في جداول المدارس، تتضمن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي أيضًا تخصيص أموال لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث، مع التزام مؤسسات مثل الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة الإمارات العربية المتحدة باستخدام التكنولوجيا في القطاعات العليا والدراسات العليا. كما تظهر مبادرات للتوعية العامة والتعلم في البلاد حيث تتزايد الزخم لتصبح الدولة الرائدة في استغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي في العالم الحديث.

من المتوقع أن يصل صندوق استثمار الذكاء الاصطناعي إلى قيمة 100 مليار دولار في السنوات القليلة المقبلة، وفقًا لمصادر مطلعة على المشروع. تخطط البلاد أيضًا لإنفاق حوالي 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر القادمة على توليد الطاقة، وتصنيع أشباه الموصلات، وبنية الذكاء الاصطناعي التحتية. ستضمن الاستثمارات في الخارج الحفاظ على علاقات إيجابية مع عناصر سلسلة الإمداد المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

يُعتقد أن الرئيس الأمريكي ترامب يفكر في تخفيف الرسوم الجمركية والقيود الأخرى على صادرات أجهزة Nvidia إلى المملكة، وقد خطط لزيارة المنطقة في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث سيتوجه أيضًا إلى السعودية وقطر.

لقد شجعت الإمارات بشكل فعال الاستثمار في البنية التحتية من الشركات المصنعة الصينية مثل هواوي، وتُعتبر نقطة وسطية في الحرب التجارية المستمرة بين الكتل الصناعية والتكنولوجية الغربية والشرقية. المنطقة الأوسع موطن لبعض أغنى الدول، لذا فإن أي قيود على التجارة tend to have negative effects على البائعين من الجانبين.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.