
بدأت تجربة جديدة تعتمد على كاميرات مراقبة مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي في محاولة لمكافحة ظاهرة رمي القمامة. تُنفذ هذه التجربة من قبل مجلس شرق يوركشاير بالتعاون مع شركة “Litter Cam”، حيث تم تركيب كاميرا على الطريق A164 قرب دوار ويليبي لتسجيل السائقين الذين يقومون برمي نفاياتهم على الطريق.
تفاصيل المشروع
تستخدم الكاميرا برنامج الذكاء الاصطناعي للكشف عن لوحات السيارات وتسجيل القمامة التي تُلقى. ويعتزم المجلس استخدام هذه المعلومات للتواصل مع المخالفين. ستستمر هذه التجربة، التي انطلقت هذا الأسبوع، لمدة 12 أسبوعًا.
أهداف المشروع
إذا أثبتت التجربة نجاحها، قال المجلس إنه سيفكر في شراكة طويلة الأمد مع “Litter Cam” من خلال تركيب المزيد من الكاميرات في المناطق ذات التركيز العالي للقمامة في جميع أنحاء المقاطعة.
تصريحات المسؤولين
أشارت لين هيلينغ، عضو المجلس المعني بالمجتمعات وحماية العامة، إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة هو “عنصر رئيسي في استراتيجيتنا”. وأضافت: “رمي القمامة هو جريمة، والحفاظ على نظافة شوارعنا – بما في ذلك جوانب الطرق – يكلف المجلس حوالي 4 ملايين جنيه إسترليني سنويًا”.
من جانبه، أعرب أندرو كيمب، المدير التنفيذي لشركة “Litter Cam”، عن سعادته بالتعاون مع مجلس شرق يوركشاير لدعم جهودهم في مواجهة مشكلة القمامة.
تُظهر هذه المبادرة كيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة أن تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على البيئة وتحسين النظافة العامة، مما يسهم في تعزيز جودة الحياة في المجتمعات.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.