برامج متنوعة

إيلاد جيل: الذكاء الاصطناعيّ يُعيد تشكيل الأعمال التقليدية

كتب: محمد شاهين

0:00

يُعتبر إيلاد جيل، أحد أبرز مستثمري المغامرات الفرديين، من الرائدين في الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعيّ قبل أن يُدرك العالم أهميتها. فقد استثمر في شركات ناشئة مثل Perplexity و Character.AI و Harvey قبل أن يُدرك المُستثمرون آثار ChatGPT. واليوم، يركّز جيل على فرصةٍ جديدة: استخدام الذكاء الاصطناعيّ لإعادة اختراع الأعمال التقليدية وتوسيع نطاقها من خلال الاندماجات والاستحواذات.

تتمثّل الفكرة في تحديد فرص شراء شركاتٍ ناضجة تعتمد بشكلٍ كبير على العاملين البشر، مثل شركات المحاماة وشركات الخدمات المهنية الأخرى، و مساعدتها على التوسّع من خلال الذكاء الاصطناعيّ، ثمّ استخدام الهوامش المُحسّنة لاكتساب شركاتٍ أخرى من هذا النوع وتكرار العملية. وقد بدأ جيل في تطبيق هذه الاستراتيجية منذ ثلاث سنوات.

قال جيل في مكالمة عبر Zoom في أوائل هذا الأسبوع: “يبدو الأمر واضحًا جدا. هذا النوع من الذكاء الاصطناعيّ التوليديّ جيد جدا في فهم اللغة، وتلاعب اللغة، وتلاعب النصوص، وإنتاج النصوص. وهذا يشمل الصوت، والفيديو، والتشفير، والتواصل المبيعات، و العمليات الخلفية المختلفة”.

وأضاف: “إذا استطعت تحويل بعض هذه المهامّ المُتكررة إلى برامج، فإنّك تستطيع زيادة الهوامش بشكلٍ دراماتيكيّ وخلق أنواعٍ مُختلفة من الأعمال”. وذكر أنّ الحسابات مُقنعة بشكلٍ خاصّ إذا امتلكت الشركة بشكلٍ كامل.

قال جيل: “إذا امتلكت الأصل، فإنّك تستطيع (تحويله) بسرعةٍ أكبر من أن تبيع البرامج كمُورّد. ولأنّك تُحسّن هامش الأرباح الإجماليّ لشركة ما، مثلًا، من ١٠٪ إلى ٤٠٪، فهذا رفعٌ هائل. فجأةً، تستطيع شراء شركاتٍ أخرى بسعرٍ أعلى من أيّ شخصٍ آخر لأنّك تملك تدفقاتٍ نقدية أكثر لكلّ شركة؛ تملك نفوذًا هائلاً على الشركة على أساسٍ نسبّيّ، لذا تستطيع القيام باندماجات لا يستطيع الآخرون فعلها”.

حتى الآن، دعم جيل شركتين تتبعان هذه الاستراتيجية. ووفقًا لـ The Information، إحدى الشركات هي شركة Enam Co. التي تبلغ من العمر سنة واحدة، وتركّز على إنتاجية العاملين، وقدّرت قيمتها بأكثر من ٣٠٠ مليون دولار من قبل داعميها، بما في ذلك Andreessen Horowitz وصندوق الشركات الناشئة في OpenAI.

على الرغم من أنّ جيل يقول إنّه لا يستطيع مناقشة تفاصيل الصفقات الخاصة، إلاّ أنه يُشير إلى أنّ هذا النهج يمثّل شيئًا جديدًا. يقول: “كان هناك اندماجات مدعومة بالتكنولوجيا قبل عشر سنوات، ومعظمها لم تكن مستخدمة للتكنولوجيا بشكلٍ فعال. لقد كان مثل طبقةٍ رقيقة من الطلاء لزيادة تقييم الشركة. أعتقد أنّ في حالة الذكاء الاصطناعيّ، يمكنك فعلاً تغيير هيكل التكلفة لهذه الأشياء بشكلٍ جذريّ”.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.