تقارير ومتابعات

إليتون جون ودوا ليبا يطالبان بحماية حقوق الفنانين من الذكاء الاصطناعي

كتبت: أمل علوي

0:00

طالب عدد من النجوم البارزين، بينهم إليتون جون ودوا ليبا، الحكومة البريطانية بتحديث قوانين حقوق النشر لحمايتهم من استغلال الذكاء الاصطناعي. جاء ذلك في رسالة وقع عليها أكثر من 400 فنان وكاتب وفنانة، موجهة إلى السير كير ستارمر، حيث حذّروا من أن عدم توفير الحماية اللازمة سيؤدي إلى “تفريطهم” في أعمالهم لصالح الشركات التكنولوجية.

حماية الإبداع البريطاني
أكد الفنانون أن عدم اتخاذ إجراءات مناسبة سيعرض “موقع المملكة المتحدة كقوة إبداعية للخطر”. وطالبوا رئيس الوزراء بدعم تعديل لقانون البيانات (الاستخدام والوصول) الذي يتطلب من المطورين الشفافية مع أصحاب حقوق النشر عند استخدام موادهم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

رد الحكومة
قال متحدث باسم الحكومة: “نريد أن تزدهر صناعاتنا الإبداعية وشركات الذكاء الاصطناعي، ولهذا نحن نستشير حول حزمة من التدابير التي نأمل أن تعمل لصالح كلا القطاعين”. وأكد أن أي تغييرات لن تُعتبر إلا إذا كانت مُرضية تمامًا للمبدعين.

المخاوف من استغلال الذكاء الاصطناعي
تأتي هذه الرسالة في وقت تتزايد فيه المخاوف بين الفنانين بشأن استخدام أعمالهم المحمية بحقوق النشر في البيانات المستخدمة لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي. هذه الأدوات، التي تنتج محتوى جديد استجابةً لمطالب نصية بسيطة، أصبحت شائعة بشكل متزايد بين المستهلكين، لكن قدرتها أثارت قلقًا وانتقادات بسبب استخدام البيانات وطلب الطاقة.

دعوة للشفافية
تدعو بارونيس كيدران، التي قدمت التعديل المقترح، إلى إنشاء أنظمة ترخيص تسمح للمطورين والفنانين بالتعاون بشكل أفضل. وأشارت إلى أن المملكة المتحدة في وضع فريد لتكون لاعبًا عالميًا في سلسلة الإمداد الدولية للذكاء الاصطناعي، لكن هذا يتطلب الشفافية المطلوبة في التعديلات.

العواقب المحتملة
بينما يعبر بعض الخبراء عن قلقهم من أن الاقتراحات قد تعرقل النمو في المملكة المتحدة، يواصل الفنانون الضغط من أجل حماية حقوقهم. وقد أشار العديد منهم إلى أن تعديل القوانين يجب أن يحقق توازنًا بين حماية المبدعين ودعم الابتكار في قطاع التكنولوجيا.

في النهاية، يبقى السؤال: كيف ستتفاعل الحكومة مع هذه المطالب وما هي الخطوات التالية في سبيل تحقيق التوازن بين حقوق الفنانين ومتطلبات صناعة التكنولوجيا؟

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.