
أعلنت آبل تحولاً استراتيجياً في نهجها المغلق خلال مؤتمر المطورين العالمي (WWDC)، حيث فتحت وصولاً مباشراً لنموذجها الأساسي للذكاء الاصطناعي للمطورين الخارجيين لأول مرة، في خطوة تهدف لتعزيز نظامها البيئي مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين.
تفاصيل الفتح التقني:
نموذج محلي بالكامل: نموذج لغوي ضخم (3 مليارات معامل) يعمل مباشرة على الجهاز دون حوسبة سحابية.
إطار عمل جديد: “Foundation Models” يتيح دمج قدرات الذكاء الاصطناعي بـ 3 أسطر كود فقط في لغة Swift.
ميزات فورية: توليد موجه، استدعاء أدوات، واستنتاجات تحترم الخصوصية دون تكلفة إضافية.
أدوات ثورية لمطوري التطبيقات:
Xcode 26:
تضمين نماذج لغوية مباشرة في بيئة التطوير.
دعم “أدوات البرمجة” لتوليد أكواد، إصلاح أخطاء، وإنشاء مساحات تجريبية.
تكامل مع ChatGPT دون حسابات خارجية.
الذكاء البصري للتطبيقات:
تمكين مطوري الطرف الثالث من استخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية عبر “App Intents”.
تطبيقات عملية: (مثال: اكتشاف منتجات Etsy عبر كاميرا الآيفون).
ردود فعل متباينة واستراتيجية متحفظة:
تراجع أسهم آبل 1.2% بعد المؤتمر، مع تحليل يشير إلى:
“الميزات المعلنة كانت تطورية وليست ثورية” (توماس مونتيرو – Investing.com).
“انتقال آبل من خطاب رؤيوي إلى التركيز على التنفيذ العملي” (بوب أودونيل – Technalysis Research).
تقييد تقني مقابل خصوصية:
محدودية النموذج المحلي مقارنة بالنماذج السحابية المنافسة.
الأولوية للبنية التحتية الخلفية غير المرئية للمستخدم العادي.
إتاحة فورية واستراتيجية طويلة المدى:
مسار التطوير:
الاختبار الفوري عبر “برنامج آبل للمطورين”.
نسخة تجريبية عامة متوقعة الشهر القادم.
رؤية استباقية:
التركيز على بناء بنية تحتية مستدامة للذكاء الاصطناعي بدلاً “جذب العناوين”.
موازنة بين انفتاح النظام البيئي والحفاظ على خصوصية المستخدم كعلامة تجارية.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.