
تثير مسابقة ملكة جمال إنجلترا الجدل مجددًا بعد إدخال جولة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث يتعين على المتسابقات الحصول على أكبر عدد من الحجوزات لشخصياتهن الافتراضية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. يتساءل الكثيرون عن تأثير هذه الخطوة على مستقبل المسابقة وصناعة العرض.
تفاصيل جولة الذكاء الاصطناعي
في هذه الجولة الجديدة، ستعمل المتسابقات مع شركات لإنشاء أفاتار افتراضي خاص بهن، وسيتم عرض هذه الشخصيات على العلامات التجارية والوكالات. المتسابقة التي تحقق أكبر عدد من العقود التجارية ستتأهل إلى الجولة النهائية. بينما أبدت ثلاث فقط من أصل 32 متسابقة اهتمامهن بالمشاركة، يعبر البعض عن مخاوفهم من المخاطر المحتملة.
الآراء المتباينة
تعتقد جيسيكا بليسكن، إحدى المتسابقات، أن وجود أفاتار سيساعدها في التقدم في الصناعة، مشيرة إلى أن “صناعة عرض الأزياء ستتغير”. في المقابل، تعبر هارييت ويبستر، عارضة أزياء أخرى، عن قلقها، معتبرة أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمحي الهوية الحقيقية للعارضات.
المخاوف من تأثير الذكاء الاصطناعي
تتحدث ويبستر عن كيفية تأثير هذه التقنية على قطاع عرض الأزياء، مشيرة إلى أن إنشاء نماذج باستخدام الذكاء الاصطناعي قد يقلل من فرص العمل للعارضات الحقيقيات. وتؤكد على أن هذا الاتجاه قد يكون “مرعبًا” لأنه يمس بجوهر الصناعة.
التصريحات الرسمية
أكدت أنجي بيزلي، مديرة مسابقة ملكة إنجلترا، أن جولة الذكاء الاصطناعي تهدف إلى عكس العالم الرقمي وتعزيز القدرة الرقمية للمتسابقات، مشيرة إلى أن الهدف هو التقدم من معايير الجمال التقليدية إلى صيغ أكثر معنى وتمكينًا.
الآثار الاقتصادية
تتوقع التقارير أن تتيح هذه التقنية للعلامات التجارية استخدام هذه الأفاتارات في الحملات التسويقية المتعددة اللغات، مما يقلل من الحاجة لتوظيف فرق عمل إضافية مثل مصففي الشعر أو مصوري الفيديو.
الخلاصة
تقدم جولة الذكاء الاصطناعي في مسابقة ملكة إنجلترا رؤية جديدة لمستقبل العرض، ولكنها تأتي مع مجموعة من المخاوف والتحديات. يظل السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه الخطوة ستعزز من قيمة المسابقة أم ستؤدي إلى تآكل الهوية الحقيقية للعارضات.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.