تقارير ومتابعات

رفض وظيفة بسبب المقابلة مع الذكاء الاصطناعي: آراء متباينة حول استخدام التكنولوجيا في التوظيف

كتب: محمد شاهين

0:00

 

أعرب الكوميدي والكاتب البريطاني ريتشارد ستوت عن قلقه بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية التوظيف، حيث قرر رفض مقابلة عمل بعد أن علم أن الأسئلة ستأتي من AI. وقال ستوت، الذي يعيش في بيفرلي، شرق يوركشاير، إنه تقدم لوظيفة كاتب محتوى مستقل لكنه انسحب بعد أن قيل له إن المقابلة ستكون “بقيادة الذكاء الاصطناعي”.

مخاوف من عدم الاحترام
أوضح ستوت أنه لم يشعر بالراحة حيال ذلك، قائلاً: “لم يكن الأمر مريحًا، لذا أخبرتهم إذا كانت المقابلة الشخصية ليست مهمة بما يكفي بالنسبة لهم، فإن الوظيفة لم تكن مهمة بالنسبة لي”. وقد عبر عن مخاوفه على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تلقى دعمًا موحدًا من الناس الذين اعتبروا أن هذه الفكرة “ليست جيدة”.

وأضاف: “كان من غير اللائق أنهم لم يرغبوا في تخصيص الوقت للتحدث مع المرشحين”. وأشار إلى أهمية الشخصية في العمل الجماعي، وأنه لا يمكن قياس ذلك بالبيانات.

استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح
على الرغم من انتقاده، أشار ستوت إلى أن الذكاء الاصطناعي “يمكن أن يكون رائعًا” عند استخدامه بشكل صحيح، مثل تولي المهام المملة. وقال: “ليس الجميع قادرًا على رفض مقابلة عمل، لكن إذا استخدموا الذكاء الاصطناعي وقلنا جميعًا لا، فلن ينجح الأمر”.

وجهات نظر متباينة حول استخدام AI في التوظيف
في المقابل، أشار لوك بوتوملي، مدير شركة جيمس راي للتوظيف، إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح “أكثر أهمية”. وأوضح أنه يجب دمج الذكاء الاصطناعي في الأعمال، وإلا فإن الشركات ستتخلف عن الركب. ومع ذلك، أبدى قلقه من أن استخدام الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى فقدان المرشحين الاستثنائيين.

كما أكدت هايفة محضزيني، المستشارة التقنية العليا في CIPD، على ضرورة تحقيق التوازن بين التكنولوجيا والتفاعل الإنساني في عمليات التوظيف، مشيرةً إلى أن استخدام روبوتات الدردشة AI قد يكون خيارًا فعالاً من حيث التكلفة، لكنه قد يثني بعض المرشحين عن التقديم.

ختام النقاش
تظهر هذه الآراء المختلفة الحاجة إلى تحقيق توازن مناسب بين استخدام الذكاء الاصطناعي والتفاعل البشري في عمليات التوظيف. يجب على الشركات أن تكون شفافة بشأن استخدام التكنولوجيا وأن تشرح كيفية فائدتها للمرشحين، لتجنب فقدان المواهب الكبيرة.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.