تقارير ومتابعات

جدل الذكاء الاصطناعي في فيلم “البربري”: حملة ضد الفيلم أم تقنية سينمائية؟

كتب: محمد شاهين

0:00

أثار استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعديل اللهجات في فيلم “البربري” (The Brutalist) جدلاً واسعاً، حيث ألمح المخرج ديفيد كرونينبيرغ إلى أن هذا الجدل كان جزءاً من حملة منظمة ضد فيلمه من قبل منافسين آخرين في حفل توزيع جوائز الأوسكار.

خلال حديثه في مهرجان لندن للموسيقى التصويرية، قال كرونينبيرغ، حسبما ذكر موقع هوليوود ريبورتر، إن تعديل أصوات الممثلين أمر شائع في صناعة السينما، مشيراً إلى أن الجدل حول اللهجة المجرية للممثل أدريان برودي في الفيلم كان “حملة ضد فيلم البربري من قبل بعض المرشحين الآخرين لجوائز الأوسكار، يشبه إلى حد كبير ما كان يفعله هارفي واينشتاين”.

استشهد كرونينبيرغ بفيلمه “الفراشة” (M Butterfly) عام 1993، حيث قام بتعديل نبرة صوت الممثل جون لون ليعكس شخصية المغني في الفيلم. وقال: “نقوم بتعديل أصوات الممثلين طوال الوقت، فهذا جزء من صناعة الأفلام”.

بدأ الجدل في يناير عندما صرح محرر الفيلم ديفيد جانكسو في مقابلة مع موقع Red Shark باستخدام أداة ذكاء اصطناعي لدمج صوته مع أصوات الممثلين الرئيسيين أدريان برودي وفليستي جونز لتحسين اللهجة المجرية. دافع المخرج برادي كوربيت عن هذا الإجراء، مؤكداً أن أداء برودي وجونز كانا أصليين تماماً وأن الهدف كان الحفاظ على أصالة الأداء بلغة أخرى، وليس استبدالها أو تغييرها.

كما تبين أن تقنية مماثلة استخدمت لتعزيز صوت المغنية إميليا بيريز كارلا صوفيا غاسكون، حيث تم دمج صوتها مع صوت المغنية الفرنسية كاميل، التي شاركت في كتابة الموسيقى التصويرية للفيلم.

على الرغم من الجدل، فاز أدريان برودي بجائزة أفضل ممثل عن دوره في “البربري”، بينما لم يفز أي من فليستي جونز أو كارلا صوفيا غاسكون أو برادي كوربيت بجوائز. يبقى هذا الجدل مثيراً للجدل، ويسلط الضوء على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام وتأثيرها على النقد والرأي العام.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.
Powered by
Main Heading Goes Here
Sub Heading Goes Here

No, thank you. I do not want.
100% secure your website.